“الصحة” يا العودة للحياة الطبيعية أو الرجوع للحجر المنزلي وحظر التجول الكلي..☹ ما السبب ياترا..؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

يبدو أن وزارة الصحة السعودية ضاقت ذرعاً بـ«السلوكيات غير المنضبطة» لكثير من الفئات التي ظنت أن العودة التدريجية للحياة الطبيعية تعني الرجوع غير الراشد للاختلاط المجتمعي في الأسواق والواجهات البحرية والبيوت، إذ لم تخف الوزارة أمس (الثلاثاء) وهي تستعرض التقرير اليومي لإصابات كورونا قلقها البالغ من ارتفاع عدد الحالات الحرجة في غرف الإنعاش، وجددت نداءاتها إلى الجميع باتباع الإجراءات الوقائية في مراكز التسوق والمساجد ومقار العمل. الوزارة الغاضبة على السلوكيات غير المنضبطة ربما كانت تلمح إلى اليوم الأول من عودة الحياة الطبيعية حين اتجه المئات إلى الكورنيش البحري في مدينة جدة كأنهم يبثون شوق أيام الحجر المنزلي إلى زبد البحر، ولم تشأ الشوارع الغياب عن محفل اليوم الأول إذ غاصت المدينة بمئات السيارات التي أطلقت أدخنتها مجدداً نحو البيئة النقية.. من أغضب وزارة الصحة.. الحالات الحرجة أم سلوكيات اليوم الأول؟



‫0 تعليق