“سدايا” تكشف مفاجأة علمية جديدة.. 5 قطاعات “مصيرية” يحدد الذكاء الاصطناعي مستقبلها!

سدايا
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

عاجل نيوز:



أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” سلسلة علمية متخصصة تضم لقاءات تهدف إلى نشر المعرفة بتقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي وتوظيفها في خدمة المجتمع، وذلك من خلال استضافة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين الذين يسعون إلى رفع مستوى الوعي بهذه التقنيات ودورها في تطوير القدرات البشرية بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
إقرأ ايضاً:

المرور يحذر قائدي المركبات من الطوارئ ويشدد على الالتزام بالإجراءات الوقائيةخدمة التصيد الإلكتروني من سدايا لتعزيز الوعي السيبراني وحماية الجهات الوطنيةمجلس شؤون الأسرة يحسم الجدل .. مفاجآت جديدة في أنظمة العمل لدعم الأسرة السعوديةوزارة الداخلية تحذر .. هذه المخالفة قد تكلفك ثروة طائلة على الطرق السعودية

وقد بدأت السلسلة بلقاء أول استضافته جامعة الملك سعود في العاصمة الرياض، حمل عنوان “الذكاء الاصطناعي التوكيلي وتطبيقاته”، حيث ناقش المشاركون فيه أحدث التطورات المتعلقة بهذا النوع من الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منه في بيئات العمل والبحث العلمي.

ومن المقرر أن يتواصل البرنامج بلقاء ثانٍ يوم 14 أكتوبر الجاري تحت عنوان “مستقبل التنقل الذكي، دور الذكاء الاصطناعي في هندسة المرور والمركبات الذكية”، وهو لقاء يستعرض أحدث الابتكارات في هذا المجال الحيوي الذي يرتبط مباشرة بسلامة المجتمعات ورفع كفاءة البنية التحتية.

كما يشهد يوم 28 أكتوبر عقد اللقاء الثالث بعنوان “من الذكاء الاصطناعي إلى الإبداع الفني.. رحلة تكاملية”، حيث يتناول الجلسة عدد من المختصين الذين يناقشون العلاقة بين التقنية والإبداع الفني وكيف يسهم الذكاء الاصطناعي في صياغة أعمال إبداعية جديدة.

وسيكون المجال الصحي حاضرًا بقوة من خلال اللقاء الرابع المزمع انعقاده يوم 28 نوفمبر، ويحمل عنوان “المجال الصحي في عصر الذكاء الاصطناعي”، إذ يركز على دور التقنية في دعم التشخيص والعلاج وتحسين جودة الخدمات الطبية.

أما المحطة الأخيرة فستكون في 2 ديسمبر، بلقاء يسلط الضوء على “التعليم الذكي.. دور الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية”، حيث يتناول كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث نقلة نوعية في أساليب التعليم وتطوير المحتوى التعليمي وتحقيق الفعالية في نقل المعرفة.

هذه السلسلة تأتي في إطار استراتيجيات سدايا الرامية إلى تعزيز بناء مجتمع معرفي متطور قادر على التعامل مع التحديات المستقبلية، من خلال نشر ثقافة البيانات والذكاء الاصطناعي وربطها بمختلف القطاعات الحيوية.

كما تهدف اللقاءات إلى تمكين الكفاءات الوطنية من امتلاك أدوات المستقبل وإكسابهم المهارات المرتبطة بأحدث التوجهات التقنية على مستوى العالم، بما يعزز من حضورهم العلمي والمهني في الأسواق المحلية والدولية.

وتسعى الهيئة من خلال هذه المبادرات إلى جعل المملكة في مصاف الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر تهيئة بيئة معرفية متكاملة توفر فرصًا للتعلم والتطوير المستمر وتمنح الباحثين والمهتمين منصة للتواصل وتبادل الخبرات.

وتؤكد سدايا أن تعزيز المعرفة بالذكاء الاصطناعي لا يقف عند حدود التقنية فحسب، بل يمتد ليشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية، وهو ما ينعكس إيجابًا على التنمية الشاملة.

البرنامج كذلك يعد فرصة لفتح نقاشات علمية واسعة بين مختلف التخصصات، تجمع الأكاديميين بالممارسين من القطاعات الصناعية والتجارية، ما يخلق مساحة للإبداع وتوليد حلول مبتكرة تتماشى مع متطلبات المستقبل.

ويؤكد المنظمون أن اللقاءات ستكون متاحة أمام جميع المهتمين من طلاب وباحثين ومتخصصين، في إطار حرصهم على إشراك مختلف فئات المجتمع في رحلة التحول نحو اقتصاد رقمي قائم على البيانات.

ويرى مراقبون أن مثل هذه اللقاءات تمثل رافدًا مهمًا في تكوين قاعدة معرفية قوية حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، خاصة في وقت تتسابق فيه الدول على الاستثمار في هذه التقنيات باعتبارها مفتاحًا للتنمية المستقبلية.

كما تعكس الخطوة حرص المملكة على تسريع وتيرة التحول الرقمي والاستفادة من التقنيات الناشئة في تحقيق النمو المستدام، وإيجاد حلول ذكية لمختلف التحديات الوطنية والعالمية.

ومع اكتمال هذه السلسلة بحلول ديسمبر المقبل، يتوقع أن تكون قد أسهمت في إثراء النقاش العلمي داخل المملكة، وترسيخ حضور الذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية في مسيرة التنمية والتحول نحو مجتمع معرفي متكامل.

‫0 تعليق