أعلن معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال بجامعة الملك عبد العزيز أسماء الفائزين في مسابقة “مظلة الاعتدال” التي انطلقت في 24 أبريل الماضي, واستمرت قرابة الشهرين.
وجاءت المسابقة لخدمة المواهب وتفعيلها خلال فترة منع التجول بسبب جائحة كورونا التي ألمت بالعالم أجمع، وذلك من خلال مجال التصوير الفوتوغرافي، والمجال التشكيلي، ومجال الخط العربي، ومجال القصة القصيرة، ومجال الكاريكاتير.
3 فائزين بجائزة مظلة الاعتدال للتصوير
وفاز في مسار “التصوير الفوتوغرافي” فرع التصوير بالكاميرا الرقمية ثلاثة فائزين؛ المركز الأول حسين سعيد باقر آل هاشم من القطيف، والمركز الثاني ريم بنت عبد العزيز فهد الشامخ من الرياض، والمركز الثالث يزيد يوسف موسى المسعود من حائل. وفي فرع التصوير بالجوال ثلاثة فائزين؛ المركز الأول زهرة بنت حسين عبد المحسن العروش من الأحساء، والمركز الثاني زهراء بنت بدر أحمد الزاير من القطيف، وفي المركز الثالث فاطمة بنت عبد العظيم الضامن من القطيف.
مجال الفن التشكيلي والخط العربي
أما في مجال الفن التشكيلي فاز بالمركز الأول صابرين بنت علي الماجد من الأحساء، ثم في المركز الثاني عهود بنت عبد الله محمد المالكي من جدة، وفي المركز الثالث جيلان عبد الله أحمد حدجي من مدينة جدة، وفي مجال الخط العربي فاز بالمركز الأول مسعود بن حافظ محمد من جدة، وبالمركز الثاني فاز يحيى محمد فلاته من مكة المكرمة، والمركز الثالث لمحمد نور محمد أمجد من مكة.
جائزة القصة القصيرة
وفي ما يخص مجال القصة القصيرة فذهب المركز الأول لشمعة أحمد محمد جعفري من جازان، وفي المركز الثاني إبراهيم بن محمد آل مضواح من أبها، وفي المركز الثالث فاطمة بنت راشد الورثان من الدمام، وأخيرًا في مجال الكاريكاتير حصل على المركز الأول أيمن يعن الله سعيد الغامدي من الدمام، ومن جدة حصل على المركز الثاني علي جيلان علي علوص، وفي المركز الثالث فاز مقبول عدلان المنتشري من مدينة جدة.
وأوضح عميد معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال الدكتور الحسن المناخرة، أن العمل استمر بشكل يومي منذ اللحظة الأولى التي تم التوقف فيها عن استقبال المشاركات، حيث حرصت اللجنة المسؤولة في جمعية الثقافة والفنون بمدينة جدة على تقييم جميع الأعمال بمختلف مجالاتها بكل دقة وعناية؛ للعدل بين جميع المشاركات، وإعطاء المساحة الكافية لتقييم كل مشاركة، وتقديرًا للجهد المبذول من جميع المشاركين.
التصوير الفوتوغرافي يشهد أكبر المشاركات
وبين المناخرة أن مجال التصوير الفوتوغرافي شهد أكبر المشاركات بنسبة بلغت 53%، كان نصيب التصوير بأجهزة الجوال هو الأعلى بنسبة 41%، وجاء حضور المرأة في هذه المسابقة بنسبة 69%.
وعن مشاركة مناطق المملكة ذكر الدكتور الحسن أن المسابقة شهدت مشاركة المُجتمع بجميع مكوناته وأطيافه، من جميع مناطق المملكة الـ 13 في إشارة إلى حرص المبدعين والمبدعات في المملكة على استثمار أوقاتهم فيما يعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع.
وأكد عميد المعهد على وجود معرض يشمل عددًا من الأعمال المشاركة في هذه المسابقة، وأن الكثير من المشاركات اتسمت بالأصالة والإبداع والقيمة التأثيرية، والالتزام بقوانين المملكة العربية السعودية، كما تم تنفيذها في مُحيط البيت أو مكان العزل.
وجاءت “مظلة الاعتدال” التي أطلقها معهد الاعتدال؛ لتعزيز ركائز الهوية الوطنية، والقيم الوطنية والاجتماعية، والمسؤولية والواجبات، وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية للمملكة. واستقبلت خلال الفترة السابقة المشاركات من كل شرائح المجتمع المواطنين والمقيمين عبر منصة إلكترونية متخصصة بمجموع جوائز تتجاوز 100 ألف ريال في كل مساراتها.
توظيف الموهبة في استثمار أوقات الفراغ
وشملت المسابقة أهداف تفصيلية من ضمنها توظيف الموهبة في استثمار أوقات الفراغ، نشر ثقافة الإيجابية في الأزمات، استثمار فترات منع التجوُّل في الإسهام في رفع الذائقة الفنية الاجتماعية، اكتشاف الطاقات الكامنة لدى الأفراد أو الأُسر، وتوظيفها في خدمة الوطن وإضافة قيم نفعية ذاتية، تعزيز الانتماء الوطني وروح اللُّحمة الوطنية، مكافحة الشائعات والتوعية باستقاء المعلومات من مصادرها الوطنية الموثوقة، تعزيز الترابط الأُسريّ من خلال مواهب أفراد الأسرة، توظيف الفنون في إيصال الرسائل الوطنية والاجتماعية، توثيق الأزمة الإنسانية العالمية من منظور محلي فنيّ؛ على الأصعدة الدينية، الاجتماعية، الوطنية، الثقافية، الفنية، الاقتصادية، النفسية، الإعلامية … إلخ، وأرشفتها للأجيال القادمة.
مما يذكر أن المشاركات خلال فترة الاستقبال على موقع المسابقة بلغت قرابة عشرة آلاف مشاركة، من مختلف مدن ومناطق المملكة، واستقبلت اللجنة هذا الكم الكبير بعمل متواصل لإعطاء الجميع فرصة الحصول على نفس القدر بين كل المشاركين من كل مناطق المملكة.
