أوضح الشيخ الدكتور سعد بن تركي الخثلان، رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية حكم الإسبال سواء في الثوب أو المشلح وأنواع الثياب كافة.
وعبر فضائية الرسالة، أجاب الشيخ “الخثلان” عن سؤال أحد المشاهدين عن الحكم في إسبال المشالح بالرغم من أن الثوب ليس فيه إسبال، حيث قال الشيخ: لا يجوز إسبال المشلح أو القميص الذي نسمية الثوب أو البنطال، ولا فرق بين إسبال أحدهما وتقصير الآخر، فحكمها واحد لعموم الأدلة، ومنها قول النبي ﷺ : “ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار” وقوله ﷺ :”ثلاثة لا يكلمهم الله، ولا ينظر إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل إزاره، والمنان فيما أعطى، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب”.
وأضاف “الخثلان” فالذي يرخي ثيابه ويسحبها أو يرخيها تحت الكعبين تكبراً وتعاظماً وخيلاء فهذا حرام بإجماع العلماء لقوله النبي ﷺ:”من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة“، أما من لم يقصد الخيلاء فهذا محل خلاف والراجح عند أهل العلم أيضًا أنه محرم وإن كان أقل درجة في التحريم عن الوجه الأول لكنه محرم وينبغي على المسلم أن يتجنب الإسبال في ملابسه كلها سواء ثوب أو مشلح أو بنطال وغيرها .
📍ما حكم إسبال الثياب والمشالح والبناطيل؟#سعد_الخثلان
#فتاوى_الخثلان
#درس_الخثلان
#الشيخ_الخثلان #يستفتونك#فتوى pic.twitter.com/2FRaFPtoD0— منارات الهدى (@MnaratAlhuda) August 12, 2020