دعت استشارية الأمراض الجلدية الدكتورة ماجدة ألفي، إلى عدم تجاهل علاج “حمى النيل” الذي يزداد انتشاره في الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، مبينة أن هذا المرض هو نوع من أنواع الطفح الجلدي وينتج عن انسداد أو التهاب قنوات العرق، وتظهر أعراضه عادة على شكل نتوءات صغيرة تحيط بها بشرة حمراء، وتحدث عادة في الأجزاء التي تغطيها الملابس مثل الظهر، أو البطن، أو الرقبة، أو الجزء العلوي من الصدر، أو الفخذ، أو الإبطين.
الأطفال أكثر إصابة:
وقالت ألفي في تصريحات: إن هناك مسميات أخرى لحمو النيل (الجاورسية، طفح العرق، حصف الحر)، والأطفال أكثر تعرضًا له، لأن الغدد العرقية في الجلد تكون غير كاملة النمو ولا تستطيع الملائمة مع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، وبالتالي يحدث بها انسداد في قنوات الغدد العرقية تؤدي إلى وجود التهابات مختلفة.
نصائح ووصايا هامة:
وأوصت الدكتورة أُلفي بالحفاظ على برودة الجسم عند التعرض لحمو النيل وتهوية الجلد، بحيث ينصح بأن يبقى في مكان أو غرفة تتراوح درجة الحرارة فيها ما بين الواحد والعشرين والاثنين والعشرين درجة مئويّة، والقيام بالاستحمام باستخدام الماء البارد واستخدام الثلج أو الكمّادات الباردة ووضعها على مناطق الجلد المصابة بالطّفح الجلدي واستخدام القطع القطنيّة ووضعها بين طيات الجسم لتجنب احتكاك الجلد وزيادة وضع الطفح الجلدي مع تناول كميات كبيرة من الماء والسوائل لحماية جسم المريض من الإصابة بالجفاف مع التأكيد على أنه يمكن علاج المشكلة في المنزل إن لم تكن متطورة.
كريم ومضاد حيوي:
ونصحت الدكتورة ألفي بضرورة ارتداء ملابس خفيفة وقطنية، والتهوية الجيدة في المنزل والابتعاد عن درجات الحرارة المرتفعة، وكذلك الاستحمام بالماء البارد لترطيب الجسم، ومن المهم علاجه عن طريق وضع كريم يصفه الطبيب أو الصيدلي، أما إذا تحول إلى التهاب جلدي فلابد من مراجعة الطبيب إذ يحتاج الأمر إلى وصف مضاد حيوي.