خادم الحرمين الشريفين يشكر وزير الصحة على الجهود في مجال التحول الرقمي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود شكره لمعالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ، ولمنسوبي وزارة الصحة إثر اطلاعه -حفظه الله- على برقية معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس اللجنة الوطنية للتحول الرقمي بشأن تقرير إنجازات التحول الرقمي الوطني النصف السنوي لعام 2019م الصادر عن اللجنة الوطنية للتحول الرقمي، ومنها منجزات الوزارة : خدمة (موعد) ، وتطبيق ( صحتي) ، وتطبيق (المسعف الإلكتروني).
وقال الملك المفدى في برقية الشكر الموجهة لوزير الصحة: “إننا إذ نشكر لمعاليكم ولمنسوبي الوزارة هذه الجهود الطيبة، وما تحقق من إنجازات، لنسأل الله -عز وجل- أن يوفِّق الجميع لما فيه خير وطننا العزيز”.
وقد ثمن معالي الدكتور توفيق الربيعة ما تحظى به منظومة الصحة من رعاية واهتمام كبيرين من القيادة الحكيمة مبيناً أن القطاع الصحي يشهد في هذا العهد الزاهر حراكاً تطويرياً شاملاً بفضل من الله ثم بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ.
وأكد معاليه أن وزارة الصحة سعت لتحقيق الاستفادة المُثلى من هذه الدعم الكريم وقامت بتنفيذ العديد من البرامج الخدمية وإطلاق المبادرات النوعية والتي أسهمت بحمد الله في تجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ورفع كفاءة الأداء في المرافق الصحية و تحسين الحصول على الخدمات الصحية وطريقة تقديم الرعاية الصحية للمرضى وكذلك توفير رعاية صحية متكاملة ترتقي لأرفع المعايير الدولية.
وقال :”إن تطبيق “موعد” الذي تنفذه وزارة الصحة هو من التطبيقات الرئيسة الذي يسهل للمواطن استخدام التقنية الرقمية للوصول للخدمات الصحية من خلال الهوية الوطنية عن طريق تطبيق أبشر بحيث يحصل على موعد في أقرب مركز صحي ومتابعة الموعد أو تغييره أو التحويل إلى المستشفى إذا لزم الأمر، وكذلك تقييم الخدمة المقدمة .
وأشار معاليه إلى أن تطبيق “صحة” الذي أطلقته الوزارة يضع المريض في لقاء مباشر مع الطبيب عن بعد، وهو يحقق أيضا ً تواصل مع الطبيب إما وجهاً لوجه أو عن طريق الرسائل عبر التطبيق.
وسأل معالي وزير الصحة المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار وأن يوفق الجميع لتحقيق ما نصبوا إليه، مؤكداً سعي منظومة الصحة للارتقاء بمستويات الأداء وتجويد الخدمات الصحية.



‫0 تعليق