أكدت المتحدثة الرسمية باسم التعليم العام ابتسام الشهري، أنخطة الإطلاق التجريبي لـ”منصة مدرستي”؛ لا تعني تأجيل الدراسة التي بدأت فعلياً منذ اليوم الأول، وإنما لتخصيص وقت من الأسبوع الأول لاستكمال عملية التسجيل والتدريب والتهيئة، وتقديم الدعم الفني للمستفيدين من خلال التواصل مع المدرسة.
وأشارت إلى أنه يخصص الوقت من الـ٧ صباحًا إلى الـ٢ ظهرًا لدخول طلاب ومعلمي ومعلمات المرحلتين المتوسطة والثانوية لمنصة مدرستي للبدء الـ٩، ويخصص الوقت من الساعة الـ٢ ظهرًا إلى الـ٨ مساء لدخول طلاب ومعلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية للبدء الـ٣، ويخصص الوقت من الـ٣ إلى الـ٥ فجرًا للصيانة، وإتاحة باقي الوقت لدخول الجميع”.
وتابعت: “في ظل الأعداد الضخمة للمستفيدين من منصة مدرستي كان من الضروري تنظيم وتوزيع الوقت في عمليات الدخول بين المراحل التعليمية، وربطها بوقت الدراسة لكل مرحلة، بما يضمن استمرار الخدمة، وعدم تعرُّض شبكة الإنترنت لضغط عالٍ، والحفاظ على الكفاءة التشغيلية للمنصة.
وأفادت بأنه تمت إتاحة ٢٣ قناة تعليمية لقنوات عين لضمان سير الرحلة التعليمية للطلاب والطالبات؛ إذ بدأت تلك القنوات منذ اليوم الأول للدراسة في بث الدروس وفق جدول دراسي لكل مرحلة، وتجهيز قناة لكل صف، وإعادة بث الدروس طوال اليوم، وأرشفتها في اليوتيوب.
وأشارت المتحدثة باسم التعليم العام، إلى أن حضور المعلمين والمعلمات يكون عن بُعد مع طلابهم في الفصول الافتراضية، مع حضورهم للمدرسة يومًا واحدًا في الأسبوع على الأقل بالتنسيق مع إدارة المدرسة، ولمكتب التعليم استثناء الحالات التي يصعب ويتعذر وصولها للمدرسة.