دراسة حديثة.. كورونا يتواجد في أمعاء المتعافين بعد فترة من الشفاء

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

كشفت أبحاث علمية جديدة عن حقيقة مخيفة بشأن كورونا المستجد؛ حيث أشارت إلى أن الفيروس يظل قابعًا داخل مكان معين في جسد المتعافين، وذلك بعد فترة طويلة من الشفاء منه.

وذكرت دراسة أجرتها جامعة هونج كونج الصينية على 15 مريضا بالفيروس، ونُشرت في المجلة العلمية Gut أن الفيروس يظل يعيش في الأمعاء، ليس ذاك فحسب، بل إنه من المحتمل أن يظل معديًًا.




ووجد معدو الدراسة أن ما يقرب من نصف الأشخاص محل الاختبار، يحملون الفيروس عينات البراز، بما في ذلك المرضى الذين ليست لديهم أعراض مرتبطة بأمراض معوية، مثل الغثيان أو الإسهال.

واكتشف الباحثون أن نفس المرضى ثبتت إيجابية اختباراتهم للفيروس عن طريق البراز لمدة أسبوع كامل، بعد أن جاءت اختبارات الجهاز التنفسي لديهم بأنها سلبية. وفقًا لتقرير شبكة بلومبرج الأمريكية.

وقال المؤلف المشارك للدراسة، سيو شين نج، وهو مساعد عميد الطب والمدير المساعد لمركز الجامعة لأبحاث ميكروبيوتا الأمعاء، إن أحد المرضى كان لا يزال مصابا بالفيروس بعد 30 يومًا من شفائه.

وقال نج: اعتدنا التفكير في مرض (سارس-كوف-2) على أنه مجرد مرض رئوي أو تنفسي، وكن خلال الشهرين الماضيين، ظهرت الكثير من الأدلة على أن المرض يؤثر أيضًا على القناة المعوية.

وفي حين يتفق خبراء الطب على نطاق واسع، أن كورونا  المستجد ينتقل بشكل أساسي من خلال الرذاذ المنتشر في الهواء عن طريق التحدث أو السعال أو العطس، فإن نتائج الدراسة الحديثة تدعم الأدلة المتزايدة على أن الجهاز الهضمي يمكن أن يلعب أيضًا دورًا في انتقال الفيروس عبر البشر.

وكانت تحقيقات أخرى ألقت الضوء على احتمالية انتشار فيروس كورونا المستجد عبر الأمعاء، إذ عثر تقرير صدر في أغسطس أن شقة شاغرة منذ فترة طويلة في قوانجتشو بالصين قد أصيبت بجزيئات (كوفيد-19) عبر السباكة من وحدة أخرى في المبنى؛ حيث أصيب 5 أشخاص بالفيروس. كما وجدت دراسة حديثة أخرى أن اثنين من سكان مبنى سكني في هونج كونج أصيبا بفيروس كورونا في فبراير من خلال أنبوب غير مغلق في حمام أحد المستأجرين المصابين، على الرغم من أنهما يعيشان على بعد 10 طوابق عن بعضهما بعضا.

‫0 تعليق