قصة توحيد المملكة وتأسيس السعودية بدأت بمعركة المصمك

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

 

 




 

تحتفل السعودية في مثل هذا اليوم من كل عام ميلادي باليوم الوطني لتوحيد المملكة، وهو التاريخ الذي يعود للمرسوم الملكي الذي أصدره المغفور له -بإذن الله- جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل بتاريخ17 جمادى الأولى عام 1351هـ.

 

 

 

وقضى المرسوم الملكي بتحويل اسم الدولة من «مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها» إلى المملكة العربية السعودية ابتداءً من يوم الخميس21  جمادى الأولى 1351هـ الموافق للأول من الميزان، ويقابل يوم23  سبتمبر 1932م.

 

 

 

 

تاريخ تأسيس الدولة السعودية

وبدأ الأمر بتأسيس الدولة السعوديّة الأولى على يد الإمام محمد بن سعود من عام 1157هـ، حتى عام 1233هـ، وسميت بإمارة الدرعية، وتلاها الدولة السعودية الثانية من 1233هـ حتى 1308هـ وأطلق عليها اسم إمارة نجد، وفي عام 1319هـ أسس الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- الدولة السعودية الثالثة التي سرعان ما نمت وازدهرت بين دول العالم.

 

 

 

 

وفي عام عام 1351هـ الموافق 1932م، أعلن الملك المؤسس -طيب الله ثراه- تأسيس المملكة العربية السعوديّة بعد أن خاض حروبًا عدة مع الزعامات التي كانت قائمةً بالجزيرة العربيّة والعلاقات فيما بينها غير مستقرة.

 

 

 

 

وقبل توحيد المملكة وتغيير اسم البلاد في 1932م إلى المملكة العربية السعودية وعاصمتها الرياض، كان قد أعلن في27  يناير 1927م، عن قيام مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وملكها عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ولها عاصمتان هما مكة المكرمة والرياض.

 

 

 

 

وحملت البلاد اسم إمارة نجد والأحساء حتى عام 1921، ثم اسم سلطنة نجد حتى عام 1922، ثم سلطنة نجد وملحقاتها حتى عام1926 عندما حملت اسم مملكة الحجاز وسلطنة نجد وملحقاتها، وبعد عام تغير الاسم إلى مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها ليتم إعلان قيام المملكة العربية السعودية بحدودها الراهنة، اعتبارًا من الخميس21  جمادى الأولى عام 1351هـ الموافق23  سبتمبر 1932م.

 

 

 

 

معركة المصمك واستعادة الدرعية

ونقل الكاتب والباحث والدبلوماسي اللبناني الراحل فؤاد بك حمزة في كتابه البلاد العربية السعمودية على لسان الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود –طيب الله ثراه-، لحظة بلحظة تتالي الأحداث منذ رحيل الإمام عبدالرحمن عن الدرعية بعد سقوطها تحت حكم آل رشيد حتى معركة استعادتها بقصر المصمك التي قادها الملك المؤسس على رأس قوة صغيرة مؤلفة من40 فارسًا.

 

 

 

 

وبدأت حكاية الدولة السعودية الثالثة بخروج الأمير عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود «الملك المؤسس» على رأس حملة صغيرة من ستين رجلاً من أقاربه وأنصاره باتجاه الرياض لينجح في السيطرة عليها فبايعه أهلها في15  يناير 1902.

 

 

 

 

وتناول عدد من الكًتاب والمؤرخين السعوديين والعرب والمستشرقين باهتمام قيام الدولة العربية وانطلاقها في فترة وجيزة من قبائل متفرقة لمملكة قوية ذات بنيان مرصوص في سنوات قليلة على يد الملك المؤسس، من بين هذه الكتب كتاب «سيرة بطل ومولد مملكة» للكاتب الفرنسي بنوا ميشان، وترجمه إلى اللغة العربية عبد الفتاح ياسين؛ ويتحدث الكتاب عن تاريخ الدولة السعودية الثالثة في فترة تأسيس الملك عبدالعزيز وكتاب «خمسون عامًا في جزيرة العرب» للكاتب المصري الأصل حافظ وهبة، والذي بات فيما بعد مستشارًا سياسيًا للملك عبد العزيز آل سعود ثم سفيرًا للمملكة في بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية.

‫0 تعليق