رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم في قصر اليمامة.
وفي بدء الجلسة تقدم أعضاء المجلس بصادق العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأسرة الكريمة، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز آل سعود، ولأبناء وبنات الفقيد، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته.
وأعرب خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – عن شكره وتقديره لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي، قادة ومبعوثي عدد من الدول الشقيقة والصديقة، والذين قدموا عزاءهم ومواساتهم كافة في وفاة سمو الأمير متعب بن عبدالعزيز رحمه الله.
كما أعرب مجلس الوزراء، عن صادق التهنئة لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة الذكرى الخامسة لتوليه – أيده الله – مقاليد الحكم، على ما تحقق في عهده الميمون من نماء ورخاء، وازدهار واستقرار، واستمرار لمسيرة العطاء والبناء في شتى المجالات، والمضي قدما في تحقيق المزيد من المنجزات على الصعيدين الداخلي والخارجي، وما أثمرته القيادة الحكيمة والتوجيهات النيرة – بفضل الله – من أمن واستقرار المملكة وتعزيز دورها الرائد إقليمياً ودولياً.
وعبر المجلس عن ترحيبه بأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لعقد اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء القادم، في مدينة الرياض، برئاسة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لبحث الموضوعات المهمة لتعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات، وكذلك تدارس التطورات السياسية الإقليمية والدولية، والأوضاع الأمنية في المنطقة.
ثم أطلع خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – المجلس على فحوى الرسالة التي تسلمها من جلالة الملك مسواتي الثالث ملك مملكة إسواتيني.
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ تركي بن عبدالله الشبانة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أنه بتوجيه كريم، استمع المجلس إلى تقرير عن نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ولقاءات سموه، ورئاسته الجانب السعودي في الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي في أبو ظبي، وما أكده سموه خلال الاجتماع من انسجام رؤية المجلس مع الاستراتيجية الوطنية للبلدين، وتكامل رؤيتيهما اللتين تستهدفان تحقيق الريادة والرخاء الدائمين للشعبين الشقيقين، وتعزيز التقدم في المنطقة، واستهداف المجلس لتحقيق نموذج استثنائي من التعاون المشترك، وإطلاق المبادرات المبتكرة والجديدة التي تسهم في تحقيق أثر إيجابي لكلا البلدين.