رغم أن مصر تتريث في استخدام الخيار العسكري لحل أزمة سد النهضة الإثيوبي ، لكنها قد تكون مضطرة لاستخدامه لوجود 5 أسباب تُنذر بالبدء في هذا الأمر.
وفي الكواليس، كانت مصر أخبرت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إثيوبيا مستمرة في التعنت وعدم الالتزام بالاتفاق مما أثر على حصة مصر من المياه التي انخفضت بمقدار 5 مليارات متر مكعب من أصل 55.5 مليار متر مكعب.
وكان دونالد ترامب ألمح يوم الجمعة الماضية خلال اتصاله بـ عبدالله حمدوك رئيس وزراء السودان إلى أن مصر قد تتجه للخيار العسكري ونسف سد النهضة من أجل الحفاظ على حقوقها في مياه النيل.
وأضاف ترامب خلال حديثه مع حمدوك إلى أن أمريكا لم تُعطِ إثيوبيا 130 مليون دولار بسبب رفضهم توقيع الاتفاق مع مصر والسودان.
والـ5 أسباب التي ستدفع مصر لاتخاذ الخيار العسكري ونسف سد النهضة هم:
- عجز المخزون في بحيرة ناصر عن سد أي نقص مع استمرار بناء سد النهضة.
- انخفاض حصة مصر من المياه من 55 مليار متر مكعب إلى 50 مليار.
- تعنت إثيوبيا وعدم توقيعها لاتفاقية نهائية تضمن الحصص لمصر والسودان.
- لفت انتباه المجتمع الدولي إلى ما تفعله إثيوبيا وبـ الأخص أمريكا.
- حصول مصر على الضوء الأخضر بسبب انتهاكات إثيوبيا المستمرة للقوانين الدولية في هذا الشأن.