يحتفي العالم اليوم 25 نوفمبر بـ”اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة” وحمايتها من الإيذاء، وذلك لرفع مستوى الوعي لدى الشعوب بقضية العنف الجسدي والنفسي الذي تتعرض له ملايين النساء حول العالم.
إطار نظامي ومؤسسي:
وقالت هيئة حقوق الإنسان عبر حسابها في موقع تويتر: “إن المملكة العربية السعودية وضعت إطارًا نظاميًا ومؤسسيًا لحماية المرأة من العنف، وعدلت عدد من الأنظمة بهدف حماية المرأة من العنف، وتعزيز حقوقها في شتى المجالات، ومن أبرز ما صدر في هذا الصدد؛ نظام الحماية من الإيذاء، ونظام مكافحة جريمة التحرش، ونظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، إضافة إلى تعديل عدد من الأنظمة بهدف تعزيز حقوق المرأة في شتى المجالات”.
وتابعت: كما أصدرت المملكة عدد من القرارات والمؤسسات بشأن تقديم المساعدة الحقوقية للمرأة في حالات الإيذاء، مع صدور أمر سامٍ قضى بدراسة قضايا العنف الأسري، والإجراءات المثلى لمعالجتها، وإنشاء مجلس شؤون الأسرة ومن بين لجانه لجنة تُعنى بحقوق المرأة، كما أطلقت مركزًا لاستقبال بلاغات العنف الأسري عبر الرقم 1919.
قوانين لحماية المرأة:
وأوضحت الهيئة أن المملكة شرعت عدد من القوانين القضائية لحماية المرأة ضد العنف منها إنشاء محاكم متخصصة في الأحوال الشخصية للنظر في القضايا الأسرية، وافتتاح مكاتب للمساندة الحقوقية المجانية في محاكم الأحوال الشخصية، مع تفعيل مكاتب المصالحة لحل القضايا الأسرية بشكل ودي بين الطرفين، إضافة إلى إطلاق برنامج “تعريف” لتمكين المجتمع ومن ضمنه المرأة من معرفة حقوقه في المرافق العدلية.
النيابة تحذر:
كما أصدرت النيابة العامة نظام الحماية من الإيذاء والذي يحظر كل شكل من أشكال العنف ضد المرأة، أو إساءة المعاملة الجسدية أو النفسية أو الجنسية أو التهديد من شخص تجاه امرأة متجاوزًا بذلك حدود ماله من ولاية عليها أو سلطة أو مسؤولية أو بسبب ما يربطهما من علاقة أسرية أو علاقة إعالة أو كفالة أو وصاية أو تبعية معيشية.
وبينت النيابة العامة أن كل من يمارس العنف ضد المرأة أو الإساءة لها جسديًا أو نفسيًا، يُعاقب بالسجن مدة لا تقل عن شهر وتصل إلى السنة، أو غرامة مالية لا تقل عن 5 آلاف وتصل إلى 50 ألف ريال سعودي، وفي حال تكرار الفعل تضاعف العقوبة.