كشف تقرير طبي أن إحدى العلامات الدالة على الإصابة بارتفاع نسبة السكر في الدم والإصابة بداء السكري من النوع 2 هو الجوع المفرط أو زيادة الشهية، والمعروف طبياً باسم كثرة الأكل، حيث يمكن أن يأكل المريض وجبات عديدة تزيد عن الحصة الموصى بها وهي 3 وجبات في اليوم.
ووفقاً لصحيفة إكسبريس البريطانية، فإنه عادة ما تكون زيادة الجوع استجابة لأشياء طبيعية مثل التمرينات الرياضية المكثفة أو غيرها من الأنشطة الشاقة، لكن كثرة الأكل يمكن أن تشير إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم (الجلوكوز).
ولفت التقرير الطبي إلى أنه بمجرد تناول الطعام لن يقضي على الشعور بالجوع من كثرة الأكل لدى الأشخاص المصابين بداء السكري غير المتحكم فيه، حيث سيؤدي ذلك فقط إلى زيادة مستويات السكر في الدم المرتفعة بالفعل، وبدلاً من ذلك، عادة ما تكون التغييرات في نمط الحياة مطلوبة لخفض مستويات السكر في الدم ومعالجة الأعراض المرتبطة به.
وتعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إحدى أكثر الطرق فعالية لخفض مستويات السكر في الدم، كما توضح جمعية السكري الأمريكية، وتزداد حساسية الأنسولين، وبالتالي تصبح خلايا العضلات أكثر قدرة على استخدام أي أنسولين متاح لتناول الجلوكوز أثناء النشاط وبعده.
وعلاوة على ذلك، عندما تنقبض العضلات أثناء النشاط البدني، تكون الخلايا قادرة على امتصاص الجلوكوز واستخدامه للطاقة سواء كان الأنسولين متاحاً أم لا.
وإذا كنت مصاباً بداء السكري من النوع 2، فلا يوجد شيء لا يمكنك تناوله، ولكن عليك الحد من بعض الأطعمة، وتعتبر الكربوهيدرات البسيطة من أسوأ الأطعمة الضارة لأنها سكريات ويتم تكسيرها بسرعة في الجسم، ونتيجة لذلك، يمكن أن يؤدي تناولها إلى رفع مستويات السكر في الدم بسرعة.
وتشمل الكربوهيدرات البسيطة الخبز الأبيض والبطاطا والأرز الأبيض، ومن الأفضل اختيار الأطعمة التي تحتوي على مستوى منخفض أو متوسط من السكريات مثل بعض أنواع الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة مثل الشوفان.