كل ما تريد معرفته عن لقاحات كورونا.. أسئلة وأجوبة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أثارت لقاحات فيروس كورونا موجة عالية من الجدل واللغط حولها منذ الساعات الأولى للكشف عن بدء تصنيع لقاح يعالج فيروس كورونا التاجي المنتشر في كل دول العالم.

ومنذ الوهلة الأولى لطرح اللقاحات وبدء تجربتها على بعض المرضى تصاعدت المخاوف والتشكيك في فائدتها وكذلك التحذيرات من خطورتها على الصحة والحياة بشكل عام، أو من أعراضها الجانبية والتي ارتبطت عند الكثيرين بمرض العقم.




ووفرت وزارة الصحة السعودية#لقاحات_كورونابكميات هائلة مجانا لجميع المتواجدين على أراض المملكة، سواء من المواطنين أو المقيمين، بغرض محاصرة الفيروس وعدم توسعه وانتشاره بين عدد أكبر من المجتمع.

“تواصل” أعدت لكم تقريرا شاملا عن كل ما تريد معرفته عن #لقاحات_كورونا.. فوائدها المؤكدة والمخاوف من أضرارها وآثارها الجانبية، وهل هي مناسبة لجميع الأعمار أم تمثل خطورة على الصغار وكبار السن.. أسئلة شائكة يجيب عليها التقرير التالي.

التساؤلات الأكثر انتشارا

أجاب عدد من خبراء الفيروسات حول العالم على التساؤلات الأكثر انتشارا بشأن لقاحات كورونا، وبدءا من الـ15 من ديسمبر عام 2020، قامت العديد من المناطق في الصين بحملات تطعيم ضد فيروس كورونا الجديد لتسع مجموعات رئيسية من الأشخاص، بما في ذلك العاملين في سلاسل التبريد والجمارك والمؤسسات الطبية والصحية والعاملين في قطاعات المواصلات واللوجستيات والمياه والكهرباء والتدفئة والفحم والغاز وما إلى ذلك، والذين يرتبطون ارتباطا وثيقا بحياتنا اليومية.

و في الوقت الحاضر، تم تلقيح أكثر من 12 مليون جرعة، خلال التقدم المطرد في عمليات التطعيم، قد يكون لدى الكثيرون أسئلة من نوع أو آخر، مع هذه الأسئلة، دعونا نتعرف على آراء الخبراء.

هل يجب الخضوع للتطعيم أم لا؟

قال تشونغ وي، رئيس فريق بحث وتطوير اللقاحات المضادة لكوفيد-19 في الآلية المشتركة للوقاية والسيطرة التابعة لمجلس الدولة الصيني، ومدير مركز أبحاث تطوير التكنولوجيا الطبية والصحية التابع للجنة الصحة الوطنية: “لقد تجاوز العدد التراكمي للإصابات في جميع أنحاء العالم 100 مليون، ولم نشهد نقطة تحول في الوباء بأكمله، من تجربة التغلب على الأمراض المعدية الرئيسية في تاريخ البشرية، إذا اعتمدنا فقط على المناعة الطبيعية، فسيتطلب ذلك وفاة عدد كبير من البشرية، ومن منظور العلم الحديث، فإن السلاح النهائي لهزيمة الأمراض المعدية هو اللقاح”.

بدوره قال وانغ هوا تشينغ، كبير الخبراء في برنامج التحصين التابع للمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها: “يتمثل دور اللقاحات بشكل أساسي في بناء حاجز مناعي جماعي، إذا لم يكن هناك حاجز مناعي، فسيحدث ذلك بشكل متقطع. إذا أردنا أن تلعب اللقاحات دورا حقيقيا في منع الفيروس من الانتشار، فلا يجب تطعيم مجموعة من الأفراد فحسب، بل يجب التطعيم للكل.”

هل سيكون هناك آثار جانبية بعد التطعيم؟

كشيء جديد، ومن بداية مرحلة البحث والتطوير حتى طرحه في الأسواق استغرق لقاح فيروس كورونا الجديد أقل من عام، وهذا يختلف عن العديد من اللقاحات، لذلك فإن بعض الناس قلقون بشكل خاص من الآثار الجانبية بعد التطعيم.

من حانبه قال رئيس فريق بحث وتطوير اللقاحات المضادة لكوفيد-19: “أريد أن أصحح وجهة نظر مفادها أن اللقاح آمن 100%. وأثناء استخدام أي دواء، ستكون هناك بعض الآثار الجانبية بسبب الفروق الفردية، خاصة إذا ظهرت آثار جانبية خطيرة لأسباب فردية. هذا أمر لا مفر منه”.

وقال وانغ هوا تشينغ: “وفقا للرصد الحالي للقاح فيروس كورونا الجديد، فإن نسبة حدوث ردود فعل غير طبيعية كان ستة من كل مائة ألف، وردود الفعل الشاذة الشديدة كانت نسبتها واحد في مليون. وبناء على هذين المؤشرين، وبالمقارنة مع اللقاحات التي تم تسويقها والتي استخدمت في الماضي، لا يوجد شيء غير معتاد .”

فيما يتعلق بطفرة فيروس كورونا الجديد، والتي تشكل مصدر قلق كبير للناس، أوضح الخبراء أن الإدارات المعنية تراقب باستمرار، ودرجة طفرة الفيروس لم تتجاوز نطاق السيطرة على اللقاح، ومع استمرار زيادة المعروض من اللقاحات، ستزيد أعداد السكان المستهدفون من التحصين تدريجيا. نحتاج جميعا للتكاتف من أجل مكافحة الوباء.

الرياض تستقبل لقاح سينوفاك الصيني

في إطار التعاون القائم بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، لمواجهة تفشي فيروس كورونا حول العالم، دخل لقاح سينوفاك الصيني المرحلة الثالثة من التجارب السريرية في أروقة هيئة الغذاء والدواء، وفي انتظار حصوله على الموافقة النهائية، بعد اجتيازه الاختبارات والتجارب الطبية اللازمة.

قال الدكتور نايف الحربي، رئيس وحدة تطوير اللقاحات في كيمارك: لدينا في مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية “كيمارك” عدة تعاونات دولية من بينها تعاونات مهمة جدا مع دولة الصين والمنشاءات الطبية والاكاديمية الصينية، ومؤخرا كان لدينا ترتيبات وتجهيزات للبدء في دراسة سريرية لتجربة لقاح صيني مطور من شركة سينوفاك على متطوعين بما يعرف بـ “الدراسة السريرية” ذات المرحلة الثالثة والهدف من الدراسة هو تاكيد أو اختبار مدى فعالية هذا اللقاح.

تقدم محلي ودراسات مستمرة

ويأتي هذا التعاون بعد توقيع اتفاقية بين مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية مع شركة “سينوفاك” الصينية، لبدء تقييم اللقاح في الدراسات السريرية ذات المرحلة الثالثة لمواجهة هذا الفيروس، والذي حصل على الإجازة من ناحية التعامل في الأخلاقيات الطبية السريرية عن طريق مركز الملك عبدالله للحرس الوطني في الرياض.

وأضاف قائلاً: موخرا أقمنا المنتدى السنوي للأبحاث الطبية الحادي عشر في كيمارك، وهذا العام ركزنا على الأبحاث المتعلقة بلقاح كوفيد 19 وبحمد الله وبحضور ما يقارب اثنان وثلاثين متحدث من أكثر من دولة ومن أكثر من قارة كان تسليط الضوء على أين وصلت هذه اللقاحات بشكل عام في العالم”.

 - صورة أرشيفية

نقص الإبر مشكلة تهدد انتشار اللقاحات

يبدو أن الأنظار جميعها تسلطت نحو اللقاحات وتجاهلت مشكلات أخرى في بعض البلدان تعوق تقدمها في نشر اللقاحات بين مواطنينها رغم توفر اللقاحات نفسها.

تواجه حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في اليابان صعوبات بسبب افتقار البلاد إلى الحقن المناسبة لاستخراج أكبر عدد من الجرعات من القنينة الواحدة للقاحات المستخدمة.

وتفتقر اليابان إلى نوع خاص من الإبر، يُعرف بالحقنة ذات المساحة المنخفضة الميتة، والتي تقلل كمية اللقاح المتبقية بعد كل حقنة، الأمر الذي يترتب عليه استخراج 5 جرعات بدلًا 6 من كل زجاجة وفقًا لما يقوله المسئولون، وقد تؤدي هذه الأزمة إلى حرمان ما يصل إلى 12 مليون شخص من تلقي اللقاحات.

وقال نوريهيسا تامورا وزير الصحة الياباني، إنه سيتم استخدام جميع الحقن المتاحة القادرة على استخراج ست جرعات، لكن النقص سيكون حتميًا مع إعطاء المزيد من الحقن.

وأكدت الحكومة اليابانية أنه من المرجح أن يتم التخلص من الزجاجات التي تحتوي على الجرعة السادسة إذا كان العاملون بالرعاية الصحية غير قادرين على استخدامها بشكل صحيح، وطلبت السلطات من مصنعي المعدات الطبية في اليابان تكثيف إنتاج الحقن ذات الجرعات الست في محاولة لتخفيف الضرر.

لقاحات فايزر وأكسفورد تقلل خطر الإصابة بنسبة 65%

كشفت الأرقام الرسمية الصادرة عن هيئة الصحة البريطانية أن لقاحات فايزر وأكسفورد تقلل خطر الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 65%، بالإضافة إلى خفض حالات دخول المستشفيات، ما ينبئ بتخفيف قيود الإغلاق التى فرضتها بريطانيا مؤخرا، طبقا لتقرير نشر فى صحيفة ديلى ميل البريطانية.

وأظهرت البيانات الرسمية أن لقاحات فايزر التى تبدأ فاعليتها فى غضون أسبوعين تسهم فى منع الأعراض لدى كبار السن والشباب، كما هو الحال فى لقاحات أكسفورد استرازينيكا، حيث أشارت شركة فازير إلى أن لقاحاتها فعالة وتقلل من خطر الإصابة بالأعراض بنسبة 64%، لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما، كما تتراجع معدلات الإصابة لدى البالغين بنسبة 65%، فقد وجدت البيانات الأولى من برنامج التحصين في المملكة المتحدة.

كما ترتفع الحماية إلى بين 79 و84%، بعد الجرعة الثانية لجميع الأعمار، حيث بلغت معدلات الاستشفاء تظهر لدى 12.6 مليون بريطانى ممن تناولوا لقاحات كورونا الفعالة خلال الأشهر الماضية.

وأكد التقرير أن هناك العديد من تساؤلات حول مدى فاعلية الجرعات فى منع الناس من الإصابة بمرض فيروس كورونا الجنوب أفريقى، بعد أن أشارت الدراسات إلى أنها أقل فاعلية ضد السلالة الطافرة، لكن بعض الدراسات اشارت إلى قدرة اللقاحات لخفض فاعلية أعراض الفيروس والحالات المضطرة للدخول إلى المستشفيات.

توصيات الصحة العالمية

أصدر الفريق الاستشاري الإستراتيجي لمنظمة الصحة العالمية توصياته المؤقتة لاستخدام لقاح أوكسفورد استرازينيكا في حالات الطوارئ.

وقال الدكتور أليخاندرو كرافيوتو رئيس الفريق في مؤتمر صحفي: إن اللقاح فعال وآمن ، وسهل الاستخدام والتخزين لأنه يحفظ في درجات حرارة المبردات العادية.

ودعا الدول التي ظهرت فيها متحورات جديدة من الفيروس إلى أن تستخدمه نظرا لما له من فعالية عالية مع حالات الإصابات الخطيرة بما يخفض من عدد الوفيات، مشيرا إلى أن الدراسة المحدودة التي أجريت في جنوب أفريقيا غير كافية.

ووفقا للملصق الموجود على اللقاح يجب إعطاء جرعتين من نصف ملليمتر من لقاح استرازينيكا في العضلات، على أن يتلقى الشخص الجرعة الثانية بعد 4 إلى 12 أسبوعا من الأولى، وأوصى الفريق بأنه من الأفضل أن يكون الفارق بين الجرعتين من 8 إلى 12 أسبوعا، وأن المناعة تزداد مع الفارق الأطول بين الجرعتين.

وشدد على عدم تلقيح السيدات الحوامل والمرضعات به رغم أمانه نظرا لعدم كفاية البيانات، كما أوصى بتلقيح من سبق له الإصابة بكوفيد 19 لأنه سيمنحه مناعة أطول.

وقالت كبيرة العلماء في المنظمة الدكتورة سمية سواميناتان: إن لقاح أوكسفورد استرازينيكا مشارك في كوفاكس وسيوفر للمرفق 100 مليون جرعة لتوزيعها في أنحاء العالم.

تقاسم اللقاحات
دعت منظمتا الصحة العالمية واليونيسيف قادة العالم إلى النظر أبعد من حدود دُولهم، واتباع إستراتيجية مع لقاحات كوفيد 19 يمكنها بالفعل إنهاء الوباء، والحيلولة دون ظهور المزيد من المتحورات، والعمل على حماية العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية للوباء في البيئات ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حتى يتمكنوا من حمايتنا .
وأوضح بيان مشترك للمنظمتين صدر اليوم خلال اجتماع المجلس التنفيذي لليونيسيف أن الدول المشاركة في مرفق كوفاكس استعدت لتلقي اللقاحات ودربت العاملين الصحيين وجهزت سلاسل التبريد، وما ينقص هو التوفير المنصف لجرعات اللقاحات.

وطالب البيان الدول التي قامت بتلقيح العاملين الصحيين لديها والفئات الأكثر عرضة للخطر أن تتقاسم ما لديها من جرعات مع مرفق كوفاكس، حتى تتمكن بلدان أخرى من فعل نفس الشيء، وتوفير التمويل العاجل لمرفقي كوفاكس “واكت” لتمويل نشر اللقاحات، مشيرا إلى أن كل دولار سيتم استثماره في المرفقين سيعود بعائدات للاقتصاد العالمي تبلغ 166 دولارا.

كما طالب مصنّعي اللقاحات بالتخصيص المنصف للإمدادات، وتقاسم بيانات سلامتها وفعاليتها وتصنيعها مع منظمة الصحة العالمية كأولوية قصوى، وزيادة إنتاج الجرعات ونقل تكنولوجيا تصنيعها إلى جهات أخرى لتوسيع نطاق الإمداد العالمي.

علاقة لقاح كورونا بالعقم

يتخوف الكثيرون من تأثير لقاحات كورونا على الخصوبة ومن احتمال إصابتهم بالعقم. كما أن النساء الحوامل يخفن على صحة الجنين. فهل هذه المخاوف مبررة علميا؟

تكشف النقاشات الدائرة حول اللقاحات ضد وباء كورونا المستجد؛ أن نسبة ليست قليلة في كل أنحاء العالم إما ترفض اللقاح أصلا؛ أو مترددة من أخذه بسبب مخاوف محتملة من أن يتسبب في العقم أو تغيير في الجينات.

في ألمانيا أظهر استطلاع للرأي شارك فيه حوالي 31 ألف شخص أن 31 بالمئة ما زالوا مترددين ويريدون الانتظار للتأكد من خلوه من تأثيرات جانبية.

ووفقا لخبراء صحيين ألمان فإن لقاحات فيروس كورونا المسجّد المعتمدة حاليًا في الاتحاد الأوروبي أظهرت فعّالية كبيرة في مكافحة الوباء. وحسب معهد روبرت كوخ الألماني للأوبئة فإن اللقاح يقلل من خطر الإصابة بالفيروس، لكنه أيضا قد تكون له أعراض جانبية لدى البعض مثل ضيق التنفس. وحسب كلاوس سيشوتيك، رئيس المعهد الفيدرالي الألماني للقاحات والأدوية الطبية الحيوية، فإن ربط لقاح كورونا بالعقم لا يستند إلى حقائق علمية ويندرج ضمن الأخبار الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة، يضيف الموقع الإخباري الألماني “الرور ٢٤”.

كما أن الخبراء الصحيين الألمان يؤكدون على عدم وجود أي مؤشر على أن اللقاحات يمكنها التسبب في تعديل وراثي لدى البشر أو تغيير خلايا أجسامهم بأي شكل من الأشكال. والتجارب التي أجريت على اللقاحات المرخص لها لم تظهر وجود أعراض مرتبطة بالخصوبة.

وبدورها أكدت الكثير من الجمعيات الطبية الألمانية عدم وجود علاقة بين اللقاح والعقم. وتعتبر تلك الجمعيات الأمر مجرد شائعة لم يؤكد الخبراء صحتها.

أما بالنسبة للحوامل يوصي الخبراء الصحيين النساء اللواتي حملن بعد تلقي الجرعة الأولى بتلقي الجرعة الثاني بدون مخاوف من تأثير محتمل على الحمل وصحة “الجنين” مؤكدين أن اللقاحات ليس لها أي تأثير سلبي على صحة الأم أو الجنين.

لقاحات روسيا والصين

كل ما تريد معرفته عن اللقاحات الروسية والصينية

Image

أسئلة ومخاوف.. وردود علمية حاسمة

منذ الإعلان عن التوصل إلى لقاحات لفيروس كورونا، راجت فرضيات وتكهنات غير دقيقة حولها، سواء فيما يتعلق بفعاليتها أو أمانها.

– أول التكهنات أو المعلومات الخاطئة، يتعلق بالمدة التي تم خلالها تطوير هذه اللقاحات، وهل تعتبر هذه المدة كافية لإنتاج لقاح فعال وآمن.

المختصون ردوا على هذه الأقاويل بأن التجارب السريرية التي أجريت على هذه اللقاحات، أثبتت فعاليتها وأمانها، وبالتالي تم التصريح باستخدامها، بغض النظر عن المدة الزمنية التي استغرقتها العملية.

– معلومة مغلوطة أخرى تتعلق بطريقة تصنيع وعمل اللقاحات، انصبت بشكل أساسي على لقاحي شركتي فايزر ومودرنا، والتي تعتمد على استخدام شفرة من الحمض النووي لفيروس كورونا، مما حفز إشاعات عن أن تلك الطريقة تؤثر على الحمض النووي البشري.

وردت المراكز الأميركية للوقاية والسيطرة على الأمراض، بأن اللقاح لا يدخل أبدا للحمض النووي البشري أو يؤثر عليه بأي شكل من الأشكال.

– فرضية أخرى تتعلق بتأثير اللقاحات على خصوبة النساء وقدرتهن على الإنجاب.

وردت الجهات العلمية المتخصصة على تلك الشائعات بالتأكيد أن كل ما يتردد عن تأثير سلبي للقاحات على الخصوبة، ليس له أي أساس من الصحة، وأن كل ما يتردد في ذلك الشأن لا يستند إلى معلومات تستند إلى أي تحليل علمي.

– ورابع فرضية خاطئة تتعلق بالنساء الحوامل بالفعل.

وتشير التجارب التي أجريت على الحيوانات بخصوص لقاح موردنا إلى عدم وجود خطورة على الحمل، وفيما يتعلق بلقاح فايزر فإن الأبحاث لا تزال جارية، وهناك تجارب سريرية تجرى على حوامل.

– مسألة أخرى تتعلق بنقل العدوى، وتقول الفرضية إن أخذ اللقاح لا يمنع إمكانية انتقال العدوى لآخرين لم يتم تطعيمهم.

الرد العلمي، يقول ببساطة، إن هذه المسألة لم يتم التحقق منها، وعليه تتم التوصية بالالتزام بارتداء الكمامات.

– وتقول الفرضية السادسة، إن الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا، ليسوا في حاجة لأخذ اللقاح. ويرى المختصون أن الإصابة تنتج أجساما مضادة، لكن من غير المعروف إلى متى تستمر فعالية هذه الأجسام، ومع ذلك تشير بيانات إلى أن بعض الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا قابلين للإصابة مرة أخرى ونقل العدوى لآخرين.

– فرضية سابعة وأخيرة، باحتمال أن تحدث الإصابة من اللقاح نفسه

والرد أن ذلك ليس صحيحا، ومثلا بالنسبة للقاحي فايزر وموردنا لا يمكن أن يحدث ذلك، لأنهما لا يحتويان على فيروس حي، وبالنسبة لفيروس أسترازينيكا الذي طورته جامعة أكسفورد، فقد ردت الجامعة بأن اللقاح يحتوي على ناقل معدل لفيروس يسبب نزلات البرد العادية في قرود الشمبانزي، وبالتالي لا يمكن أن يسبب الإصابة بكورونا.

كثيرون لا يزالون متشككين بشأن تلقي لقاح مضاد لكورونا

هل هناك فئات معينة من الناس يجب أن لا يحصلوا على لقاح كوفيد 19؟
لا يتوفر حاليا لقاح كوفيد 19 للأطفال ما دون عمر 16 سنة. وقد بدأت عدة شركات بإتاحة المجال للأطفال ممن لا تقل أعمارهم عن 12 سنة للمشاركة في التجارب السريرية للقاحات كوفيد 19. أما بالنسبة للأطفال الأصغر سنا، فستبدأ الدراسات الخاصة بهم قريبًا.

ما هي الآثار الجانبية المحتملة للقاح كوفيد 19؟
يمكن أن يسبب لقاح كوفيد 19 آثارًا جانبية طفيفة بعد الجرعة الأولى أو الثانية، وتشمل:

الألم أو الاحمرار أو التورم في مكان حقن اللقاح
الحُمّى
الإرهاق
الصداع
الألم العضلي
القشعريرة
ألم المفاصل
الغثيان والقيء
الشعور بتوعك
تورّم العقد الليمفاوية
يحتمل أن تخضع للمراقبة لمدة 15 دقيقة بعد أخذ لقاح كوفيد 19 ليتأكد الطبيب من أي ردة فعل مباشرة قد تحدث لك. تحدث معظم الآثار الجانبية خلال الأيام الثلاثة الأولى من تلقي اللقاح، وتستمر عادة ليوم واحد أو يومين فقط.

قد يسبب لقاح كوفيد 19 أعراضًا جانبية شبيهة بعلامات وأعراض مرض كوفيد 19. إذا تعرضت لكوفيد 19 وظهرت لديك أعراض بعد مدة تزيد عن ثلاثة أيام من أخذ اللقاح، أو إذا استمرت أعراضك لمدة تزيد عن يومين، فاعزل نفسك واخضع للفحص.

‫0 تعليق