المملكة تؤكد رفضها التام لخطط عمليات الإخلاء والتهجير القسري للمقدسيين

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أكد المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح بن حمد السحيباني رفض المملكة واستنكارها الشديدين للخطط الإسرائيلية وعمليات الإخلاء للتهجير القسري بحق الأهالي في القدس الشرقية، والانتهاكات الإسرائيلية، عاداً ذلك انتهاكا صارخاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني، ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأشار السحيباني إلى أن دعم المملكة المستمر للشعب الفلسطيني إنما ينبع من إيمانها العميق بأهمية القضية الفلسطينية العادلة، وعلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية وتكثيفها لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده من أجل استرداد حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.



 

جاء ذلك في كلمة المملكة في الاجتماع الطارئ للجنة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي عُقد -عن بعد- اليوم برئاسة جمهورية النيجر رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لوزراء الخارجية للدول الإسلامية الأعضاء في المنظمة لبحث الاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل المحتلة للأراضي العربية المحتلة وبخاصة في مدينة القدس الشريف.

 

وأعرب السحيباني عن رفض المملكة واستنكارها لما صدر بخصوص الخطط والإجراءات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية التي تستهدف إخلاء تلك المنازل الفلسطينية في القدس بالقوة وفرض السيادة عليها، وما قد ينتج عن ذلك من تداعيات، منددة في الوقت نفسه بأية إجراءات أحادية الجانب، ولأية انتهاكات إسرائيلية لقرارات الشرعية الدولية، ولكل ما من شأنه أن يقوض فرص استئناف عملية السلام، وينسف الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

وجدد تأكيد المملكة مواصلة الدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الإقليمية والدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي للتصدي لممارسات سلطات الاحتلال التي تهدد السلم والأمن الدوليين وتقوض الجهود الرامية لتعزيز استقرار المنطقة.

 

‫0 تعليق