أوضح عضو هيئة كبار العلماء سابقاً، الشيخ الدكتور عبدالكريم الخضير، حكم تأخير الختان، وما إن كان تأخيره إثم أم لا.
وأكد الخضيري أن الختان من سنن الفطرة، وذلك ردا على سؤال شخص: ” هل للختان وقت فاضل وينتهي بوقت معين بحيث أنني لو أخرت ختان طفلي أثمت؟”،
وقال الخضيري: “لزوم الختان ووجوبه قبيل التكليف حين يناهز الاحتلام، هذا وقت الوجوب، ولو قُدِّم -والتجربة أثبتت أنه في وقت الصغر أسرع للبرء، وأخف للمشقة على المختون- فلا شك أن مثل هذا أولى”.
وأضاف: ” لو أُخِّر إلى ما قبل التكليف فلا بأس، وكانت طريقة العرب أن وقته قبل التكليف، فإذا قال: (وأنا مختون) معناه أنه احتلم أو يناهز الاحتلام”.
وتابع: ” بالنسبة لشرعنا فإن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، والمكلف لا بد أن يستنجي ويقطع أثر النجاسة، ولا يتم ذلك إلا بالختان، فلا يجوز تأخيره عن وقت البلوغ، وأما إذا فعله قبيل البلوغ صح، وإذا قدَّمه في وقت الصغر؛ ليكون أبرأ وأسرع في البرء كان أولى، وهو المعمول به الآن حيث يختنون صغارًا”.