يُعرف الكوليسترول بأنه مادة شمعية شبيهة بالدهون ينتجها الكبد. وهو حيوي لتكوين أغشية الخلايا وفيتامين “دي” وبعض الهرمونات.
ومع ذلك؛ فإن وجود الكثير من الكوليسترول في مجرى الدم يمكن أن يسبب آثارًا وخيمة على الصحة العامة للفرد. ويزيد ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم من خطر إصابة الشخص بأمراض القلب.
وحسب موقع “روسيا اليوم”، تشمل العلامات المبكرة التي يجب اكتشافها ما يلي:
* الذبحة الصدرية وآلام الصدر
* الغثيان
* التعب الشديد
* ضيق في التنفس
* خدر أو برودة في أطرافك
* ألم في 4 أجزاء من الجسم
وهناك بعض العلامات الغامضة التي تشير إلى أن مستويات الكوليسترول لدى شخص ما أصبحت خطيرة بما في ذلك الألم في أربعة أجزاء من الجسم، وهي: ألم في الرقبة أو الفك أو الجزء العلوي من البطن أو الظهر.
آلام أسفل الظهر
وكشفت دراسة أمريكية عن العلاقة بين دهون المصل وآلام أسفل الظهر؛ حيث وجدت الدراسة أن انخفاض كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة ونسبة LDL-C /HDL-C المرتفعة، ارتبطت بشكل كبير بآلام أسفل الظهر؛ مما يشير إلى أن الألم الذي يلحق بالظهر قد يشير إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
آلام في البطن
وفي دراسة أخرى، تم التحقق من علاقة آلام في البطن ومرض تخزين الكوليسترول إستر، وقالت الدراسة: “إن مرض تخزين الكوليسترول إستر (CESD) هو اضطراب نادر بشكل استثنائي، وأن المرضى المصابين بمرض تخزين الكوليسترول إستر، يعانون غالبًا من شكاوى غير نمطية؛ بما في ذلك آلام البطن، وتغير حركة الأمعاء، والتهاب القولون.
آلام الصدر والرقبة:
وقالت مستشفيات ميديوفر: إن ألم الصدر، خاصة في الجانب الأيسر، يشير إلى انسداد الأوعية الدموية حول القلب ويمكن أن يسبب الألم.
وتابعت الدراسة: “في بعض الأحيان، قد ينتشر الألم حتى الرقبة. والمستويات المرتفعة من الكوليسترول في الدم يمكن أن تسبب ألمًا في الصدر، ويمكن أن تكون أيضًا علامة على نوبة قلبية”.
وتوصي جمعية القلب الأمريكية بفحص مستويات الكوليسترول كل أربع إلى ست سنوات إذا كنت بالغًا تتمتع بصحة جيدة فوق سن العشرين، وقد يحتاج الشخص أيضًا إلى المزيد من فحوصات الكوليسترول المتكررة إذا كان لديه تاريخ عائلي من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.