يتأهب مشعر مِنى قبل مغيب شمس الخميس، الموافق ثاني أيام التشريق لوداع الحجاج المتعجلين، حيث من المنتظر أن يغادرورا المشعر في اتجاه الحرم المكي لأداء طواف الوداع.
وانتقل الحجاج لإنهاء جميع مراحل رمي الجمار بشكل آمن صحياً، بوضع مسارات ملونة محددة تُحدد حركتهم، فيما أهديت أكياس الجمرات للحجاج بأغلفة خاصة لكل حاج بعد تعقيمها مسبقاً وفقاً للبروتوكولات الصحية، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة.
وشهدت منشأة الجمرات انسيابية في تفويج الحجاج عبر الحافلات من مخيماتهم إلى ومن الجسر مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المكثفة لضمان أداء الحجاج رمي الجمرات الثلاث بيسر وسهولة.وبعد رمي الجمرات في آخر أيام الحج يتوجه الحاج صوب المسجد الحرام في مكة المكرمة للطواف، بعد أن أكملت قوافل الحجاج أداء مناسكها بأركانها وواجباتها وفرائضها، وطواف الوداع هو آخر واجبات الحج التي ينبغي على الحاج أن يؤديها قبيل مغادرته.