قشرة اللحية: هذه أسبابها وعلاجاتها الممكنة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تُعتبر اللحية دليلاً على الرجولة والقوةّ، ولكنها تحتاج إلى عناية مستمرّة للحفاظ على ترتيبها ومظهرها الخالي من العيوب. وتُشكّل القشرة إحدى المشاكل التجميليّة الشائعة التي يمكن أن تطال اللحية تاركة انعكاسات سلبيّة على كامل المظهر، فما هي أسبابها وكيف يمكن التخلّص منها؟

– ما أسباب ظهور قشرة اللحية؟
ينتج ظهور القشرة على شعر اللحية عن أسباب متعددة: الضغط النفسي، جفاف البشرة، التلوث، تبنّي عادات خاطئة لدى تنظيفها، وحتى استعمال مستحضرات غير مناسبة لطبيعة البشرة أو اللحية. يمكن لهذه العوامل أن تتسبب بانتشار نوع من الفطريات يؤدي إلى جفاف البشرة وتقشّرها وانتقال القشرة إلى اللحية. أما التخلّص من هذه المشكلة فيفرض تبنّي عادات جديدة وتطبيقها بشكل يومي، أما أبرز هذه العادات فهي التالية.



– استعمال شامبو مضاد للقشرة:
يُنصح باستعمال شامبو مضاد لقشرة اللحية بشكل يوميّ، فاستعمال هذا المستحضر لغسل اللحية يساهم في تنظيف البشرة والشعر في هذه المنطقة كما يحافظ على ترطيب الجلد ويحميه من الجفاف الذي يزيد من تفاقم هذه المشكلة. اختاروا أنواع الشامبو الغنية بزيت الأفوكادو والفيتامينE كونها تغذّي البشرة والشعر في الوقت الذي تعالج فيه مشكلة القشرة.

– اختيار زيت الجوجوبا:
يساعد التدليك اليومي للحية بزيت الجوجوبا على ترطيب شعرها وحماية بشرتها من الجفاف، خاصةً أنه يشبه في تكوينه الزهم الذي تفرزه بشرتنا بهدف الحفاظ على رطوبتها بشكل طبيعي. يتناسب هذا الزيت مع طبيعة البشرة الجافة كما يمكن استعماله على البشرة الدهنية، على أن يتمّ غسل اللحية في كل مرة يتمّ فيها غسل الوجه لتجنّب انسداد المسام الذي يزيد من مشاكل البشرة الدهنيّة.

– تطبيق غسول للحية:
تتوفر في الأسواق مجموعة متنوّعة من غسول اللحية التي يُنصح باستعمالها يومياً. يمكن اختيارها بخلاصة إكليل الجبل ذات المفعول المطهّر ومادة اللينالول ذات المفعول الطبيعي المضاد للبكتيريا والتي تعتبر مصدراً أساسياً للفيتامين E. وتساهم خلاصة الليمون في العناية بشعر اللحية، فيما تقوم خلاصة اللافندر بالتخفيف من تجعيد شعر اللحية وتنعيمها.

– الاستعانة بمقشّر للوجه:
تؤمن الاستعانة بمقشّر للوجه تخليص البشرة من الخلايا الميتة المتراكمة على سطحها مما يحمي من ظهور قشرة اللحية. يساهم هذا المستحضر في تقشير البشرة بنعومة مما يحميها أيضاً من الجفاف ويعيد إليها الحيوية. وهو يحول دون تكدّس الأوساخ في اللحية الذي يعزّز ظهور القشرة عليها.

– استعمال فرشاة اللحية:
يساهم استعمال الفرشاة الخاصة باللحية في تخليصها من الشوائب، والغبار، والأوساخ، والخلايا الميتة المتراكمة عليها. كما تعمل هذه الخطوة على تنشيط الدورة الدموية في بشرة اللحية وتساهم في الوقاية من ظهور القشرة في هذا المجال. ولكن من الضروري تنظيف هذه الفرشاة بعد كل استعمال كي لا تتسبب بانتقال القشرة إلى اللحية بعد تنظيفها.

– اعتماد نظام غذائي متوازن:
يساهم النظام الغذائي المتوازن في الحفاظ على بشرة صحيّة وحماية الشعر واللحية من مشاكل تجميليّة مختلفة. يعتمد هذا النظام بشكل أساسي على شرب بين 8و10أكواب من الماء يومياً لترطيب الجسم والتخلّص من السموم المتراكمة. ويؤمّن تناول الخضار والفاكهة حاجة الشعر والبشرة من الفيتامينات والمعادن الأساسيّة.

من الضروري أيضاً تجنّب المشروبات الغازيّة والأطعمة الجاهزة التي تتسبب في تراكم السموم في الجسم مما ينعكس مشاكلاً على البشرة والشعر. ويساعد النوم لمدة تتراوح بين 6 و8 ساعات في الليل على توزيع الإفرازات الزهميّة بشكل متناسق على البشرة والشعر مما يحافظ على ترطيبها بشكل طبيعي ويحميها من ظهور القشرة.

‫0 تعليق