كشفت مختصة في العلاج الطبيعي والحجامة، عن نتائج دراسات علمية أجريت على الدَم المستخرج بعد الحجامة، وقارنت بينه وبين الدَم المأخوذ من الوريد، مشيرة إلى عدم صحة الاعتقاد الشائع بأن الدَم المستخرج بعد الحجامة يعد فاسداً.
وقالت أخصائية العلاج الطبيعي والتأهيلي والحجامة الدكتورة أسماء ضياء الحاج، إن الدَم الفاسد يؤدي إلى هلاك الإنسان، لافتة وفقا لصحيفة “البلاد”، إلى أن الدراسات أكدت أن دَم الحجامة دَم راكد تتركز فيه كريات دَم حمراء هرمة وكولسترول وأملاح ومسببات الآلام مثل أكسيد النيتريك.
وأوضحت أن نتائج الدراسات العلمية التي قارنت بين دَم الحجامة والدَم المأخوذ عبر الوريد أظهرت وجود اختلاف بينهما من حيث التركيب الكيميائي، وتركيب عوامل المناعة.
ولفتت إلى أن دَم الحجامة يحتوي على نسبة أكبر من المواد كحمض اليوريك، والكولسترول، والدهون الثلاثية، وكريات الدَم الحمراء والهيموغلوبين، ونسبة أقل من الصفائح الدموية مقارنة بالدَم الوريدي، لكنهما لم يختلفا كثيراً في كريات الدَم البيضاء.