أعلنت شركة إنستجرام أن تطبيقها الشهير بدأ تجربة طريقة جديدة للتحقق من أعمار المستخدمين في الولايات المتحدة وفقا لما نقله موقع البيان الإماراتية.
وحسب تقرير لموقع “بيزنس إنسايدر” تركز التجربة على المستخدمين الذين يحاولون تغيير أعمارهم على التطبيق إلى 18 عامًا فما فوق.
وهؤلاء المستخدمون لديهم 3 طرق للتحقق من أعمارهم: تحميل صورة من بطاقة هويتهم، أو مطالبة 3 أصدقاء مشتركين بالتحقق من أعمارهم، أو تسجيل مقطع فيديو “سيلفي”.
وإذا اختار المستخدم طريقة الفيديو “السيلفي”، فإن إنستجرام يمرر مقاطع الفيديو إلى شركة “يوتي” (Yoti) في لندن للتحقق من الهوية. وقال تطبيق إنستغرام إنه سيفحص ملامح وجه المستخدم في مقاطع الفيديو لتأكيد عمره.
وسيحذف كل من إنستجرام ويوتي البيانات بمجرد التحقق من عمر المستخدم، وفقًا للتقرير.
وكتب إنستجرام -نقلا عن ورقة بيضاء من يوتي- أن خوارزمية الشركة الناشئة في لندن تتحقق فقط من عمر المستخدم وليس من هويته. وقال إن العملية ستسمح له بتقديم محتوى مناسب لعمر مستخدميه.
وكتب التطبيق في منشور المدونة “إن معرفة عمر شخص ما عبر الإنترنت تمثل تحديًا معقدًا على مستوى الصناعة. نريد العمل مع الآخرين في صناعتنا، ومع الحكومات، لوضع معايير واضحة للتحقق من هذا الأمر”.
وقال إنه إذا اختار المستخدم إرسال صورة من هويته لتأكيد عمره لتطبيق إنستغرام، فسيتم حذف الصورة بعد 30 يومًا.
وتعرض إنستجرام لانتقادات من الآباء والنقاد الذين يقولون إنه يعرض القاصرين لمحتوى ضار، لذلك بدأ إنستجرام عام 2019 فحص أعمار المستخدمين لمنع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا من إنشاء حسابات.
وبدأ تطبيق إنستجرام في أغسطس الماضي الطلب من المستخدمين الحاليين تقديم تواريخ ميلادهم. وفي سبتمبر الماضي أوقفت فيسبوك إطلاق “إنستجرام كيدز” (Instagram Kids)، وهو نسخة من التطبيق الذي كان يصممه للأطفال دون سن 13 عامًا.
وتقوم شركات التواصل الاجتماعي الأخرى أيضًا بفحص وجوه المستخدمين لمنع القاصرين من استخدام منصاتها.
وقال موقع التواصل الاجتماعي الفرنسي يوبو (Yubo) في مايو الماضي إنه دخل في شراكة مع شركة “يوتي” الناشئة لالتقاط صور لوجوه المستخدمين لتحديد القاصرين.
كما قالت شركة “تينسينت” (Tencent) الصينية في يناير الماضي إنها ستدرس وجوه المستخدمين عند تسجيل الدخول من أجل الحد من وقت لعب الأطفال على منصتها.