أساطير وخرافات حول “كورونا الجديد”.. يفندها العلماء

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

مع انتشار فيروس كورونا الجديد “كوفيد 19” في العديد من دول العالم وتسببه في وفاة أكثر من 3 آلاف شخص، بدأت العديد من المجتمعات تداول خرافات مختلفة حول هذا الفيروس.

وأورد تقرير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية العديد من تلك الخرافات المتداولة ومنها:



“كورونا الجديد” يتطور إلى سلالة أكثر فتكا:

فيروس كورونا الجديد لا يختلف عن الفيروسات التي تراكم الطفرات، والتحليلات الوراثية التي أجراها الصينيون على 103 عينات من الفيروس، لم تكشف كثيرا؛ باستثناء أنه ظهرت سلالتان رئيسيتان من الفيروس، الأولى أكثر انتشاراً وعدوانية، والثانية سبق أن عثر عليها في السلالات السابقة من فيروس كورونا (ميرس وسارس).

ليس أكثر خطورة من إنفلونزا الشتاء:

ادعت عدة تقارير أن فيروس كورونا الجديد ليس أسوأ من الإنفلونزا العادية، غير أنه إذا ألقينا نظرة عامة على الفيروس، بما في ذلك معدل الوفيات، فإنه سيتضح أن “كوفيد 19” أكثر خطورة.

وأشار خبراء إلى أن فيروس كورونا الجديد من شأنه أن يكون أكثر فتكا من الإنفلونزا الموسمية بنحو 10 أضعاف، إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الإنفلونزا تقتل في العالم، ما بين 290 و650 ألف شخص سنوياً.

يقتل كبار السن فقط:

معظم الأشخاص الذين ليسوا من كبار السن ولا يعانون أمراضا مزمنة لن يصابوا بأعراض خطيرة من “كوفيد 19″، لكن لا يزال لدى المرض فرصة أكبر للتسبب بأعراض خطيرة في الجهاز التنفسي مقارنة بالإنفلونزا الموسمية.

كما أن هناك مجموعات أخرى معرضة للخطر، مثل مجموعة العاملين في القطاع الصحي، فهي أكثر عرضة للخطر لكونهم معرضين بدرجة أكبر للفيروس من خلال التعامل مع المصابين به، علما أن الإجراءات التي يتخذها الشباب الأصحاء، بما في ذلك الإبلاغ عن الأعراض واتباع تعليمات الحجر الصحي، سيكون لها دور مهم في حماية الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع.

الكمامات غير مفيدة:

صحيح أن ارتداء كمامات الوجه ليس ضمانا لعدم الإصابة بالفيروس، الذي يمكنه أن ينتقل أيضا من خلال العينين، كما أن جزيئات الفيروس الصغيرة المعروفة باسم “الهباء الجوي”، بمقدورها اختراق الكمامات، غير أن دراسات قدرت أن الكمامات توفر حماية تزيد بنحو 5 أضعاف مقارنة بمن لا يستخدمونها.

وإذا كان من المحتمل أن تكون على اتصال وثيق بشخص مصاب بالفيروس، فإن الكمامات تقلل من فرص انتقال المرض، وإذا ظهرت عليك أعراض الفيروس، أو تم تشخيصك، فإن ارتداء كمامات يحمي الآخرين أيضا.

البقاء مع مصاب أكثر من 10 دقائق ينقل العدوى:

بعض إرشادات المستشفيات تشير إلى إمكانية الإصابة بالإنفلونزا في حال الاقتراب من المريض، الذي يعطس أو يسعل، مسافة 3 أمتار والبقاء معه لمدة 10 دقائق أو أكثر.

ومع ذلك، فمن الممكن أن يصاب المرء بالبقاء مع مريض مصاب لفترة أقل من 10 دقائق، أو حتى عن طريق التقاط الفيروس من الأسطح الملوثة، على الرغم من أنها وسيلة الانتقال الأقل شيوعا.

إعلان “وباء” يعني عدم القدرة على السيطرة على الفيروس:

الممارسة العملية توضح أنه لن يكون هناك تغير في الإجراءات المتخذة سواء تم إعلان وباء أم لا، ذلك أن تدابير احتواء المرض أو الفيروس لا تعني القضاء على المرض تماما.

ويعد تأخير ظهور الوباء أو تقليل الذروة أمرا بالغ الأهمية في السماح للأنظمة الصحية بالتعامل مع التدفق المفاجئ للمرضى.

اللقاح من الفيروس يكون جاهزا خلال أشهر:

صحيح أن العلماء يعملون بجهد كبير لتطوير لقاح للفيروس الجديد بأسرع وقت ممكن، حيث تقوم عدة فرق الآن باختبار المرشحين في التجارب السريرية، ولكن مع ذلك، فإن التجارب الإضافية المطلوبة قبل طرح اللقاح بشكل تجاري لا تزال مهمة طويلة الأمد، وهي ضرورية لضمان اكتشاف الآثار الجانبية النادرة للقاح، ومن هنا فإنه لن يكون متاحا تجاريا قبل أقل من عام.

‫0 تعليق