دراسة: الصيام المتقطع يحمي من مرض السكري من النوع2

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

بعد أن ثبت أن له العديد من الفوائد الصحية المحتملة، من فقدان الوزن إلى طول العمر، توصلت دراسة حديثة إلى فائدة جديدة للصيام المتقطع.

ووفقًا للدراسة التي أجراها باحثون من جامعة أديلايد باستراليا، فإن الصيام المتقطع قد يتفوق على الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية عندما يتعلق الأمر بالوقاية من مرض السكري من النوع 2 لدى الأشخاص المعرضين لمخاطر عالية.




الصيام المتقطع والنظام الغذائي منخفض السعرات الحرارية
وقارن الباحثون، نظام الصيام المتقطع المقيَّد بالوقت مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية لدى أكثر من 200 شخص، لمعرفة أيهما كان له تأثير أكبر على خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وسُمح لمجموعة الأكل المقيدة بالوقت في الدراسة بتناول الطعام فقط بين الساعة 8 صباحًا و12 ظهرًا في أيام الصيام لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، وتناولوا الطعام بشكل طبيعي للأيام الأربعة الأخرى.

وأظهر هؤلاء، تحسنًا أكبر في التمثيل الغذائي للسكر في الدم لمدة ستة أشهر على الأقل، مقارنة بالأشخاص الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية.

ومن المثير للاهتمام أن الأشخاص في كلا المجموعتين فقدوا نفس القدر من الوزن خلال فترة الدراسة.

قال مؤلف الدراسة شياو تونج تيونج، باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة أديلايد باستراليا: “تشير دراستنا إلى أن توقيت الوجبة ونصائح الصيام توسع من الفوائد الصحية لنظام غذائي مقيد من السعرات الحرارية، بغض النظر عن فقدان الوزن، وقد يكون هذا مؤثرًا في الممارسة السريرية”.

وقام الباحثون بفحص سكر الدم بعد الأكل. وفي حال ارتفاع مستويات الدم للغاية، فإن هذا يشير إلى وجود خطر أكبر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهو شكل المرض الأكثر ارتباطًا بالسمنة.

‫0 تعليق