يعد نظام التعليم داخل المملكة أحد الأنظمة التي حظيت بتطور متلاحق في الفترة الأخيرة.
ويأتي هذا لأن المملكة قد قامت بمجموعة من الجهود الخلاقة لتأسيس الطلاب على أسس تربوية سليمة.
وفي تفاصيل ذكرتها صحيفة “الرياض”، ومن أجل حفظ حقوق المعلم وسلامته فقد أكدت وزارة التعليم أن أي اعتداء جسدي على أي من معلميها بجميع فئاتهم يستوجب العقوبة الجنائية.
وتصل العقوبة إلى السجن 10 سنوات، أو الغرامة المالية مليون ريال أو بهما معاً.
عقوبة الاعتداء على معلم:
وحددت الوزارة عقوبة صارمة في حالة الاعتداء على المعلم، الذي يعد عماد المجتمع فهو صانع الأجيال التي تبني مستقبل الأمم.
وكانت بعض تلك الحوادث الفردية قد انتشرت في مجتمعنا، وربما ترجع أسباب اعتداء الطلاب على المعلمين إلى دوافع نفسية غير سوية متأصلة في الطالب.
كما يعود أساسها إلى الأسرة التي نشأ فيها والتربية السيئة، ومن هذا المنطلق فقد شددت القوانين داخل المملكة على فرض عقوبات مغلظة على أي طلاب يقوم بهذا الفعل.
أيضا تم فرض عقوبة التقليل من شأن المعلم بالحبس لمدة خمس سنوات.
وفي كلا الحالتين السابقتين يتم فرض غرامة قدرها مليون ريال.
وقد ساهمت هذه القوانين في حفظ كرامة المعلم وحقوقه، وحمايته من أن يستهين به الطلاب.
وحددت وزارة التعليم المشكلات السلوكية من الدرجة الخامسة في قواعد السلوك والمواظبة لطلاب وطالبات التعليم العام تجاه أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية.
كما بيّنت الوزارة أن هذه المشكلات تتمثل في تهديد معلمي المدرسة أو الإداريين، أو من في حكمهم، أو إلحاق الضرر بممتلكاتهم، أو سرقتها والإشارة بحركات مخلة بالأدب تجاه المعلمين أو الإداريين، أو من في حكمهم من منسوبي المدرسة والاعتداء بالضرب على أحد منسوبي المدرسة من المعلمين أو الإداريين أو من في حكمهم وابتزاز المعلمين أو الإداريين أو من في حكمهم بتصويرهم.
أيضا شملت الرسم المسيء لهم ونشره على شبكة الإنترنت، وتُحسم من درجات سلوك الطالب المخالف 15 درجة.