بيّن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، أمس (الخميس)، طرق انكسار حلقات انتشار الجوائح والأوبئة الفيروسية، مثل جائحة كورونا الحالية.
وأوضح أن الطريقة الأولى التي يمكن أن تتسبب في انتهاء الجوائح الفيروسية هي التحكم في الوسيط (ناقل العدوى) والقضاء عليه، كما حدث مع فيروس “سارس”، حيث تمكّن العلماء من معرفة الحيوان الناقل للعدوى.
وأضاف أن الطريقة الثانية لاندثار الأوبئة الفيروسية هي تكوّن مناعة عند الإنسان، سواءً أكانت مناعة ذاتية أم عن طريق اللقاحات، وكلما تكوّنت مناعة لدى المصابين زادت فرص كسر حلقات تفشي الوباء.
وأشار العبدالعالي كذلك إلى أن بعض الفيروسات لديها قابلية لتغيير أنماطها وبنيتها البيولوجية، وفي هذه الحالة تكون المناعة ضدها محدودة بزمن معين قبل أن يحتاج إلى تطوير لقاحات جديدة، كما يحدث مع الإنفلونزا الموسمية.