“تزامناً مع العودة التدريجية للحياة الطبيعية ” هناك تساؤلات عن مواعيد النقل الداخلي والخارجي للمعلمين والمعلمات

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تساؤلات عديدة من المعلمين والمعلمات بمختلف مناطق المملكة بشأن موعد الإعلان عن حركة النقل الداخلي والخارجي لهذا العام، خاصة بعد توجيه وزير التعليم بالاستعداد للعام الدراسي الجديد.

يأتي ذلك وسط تساؤلات من المعلمين والمعلمين عن موعد الإعلان عن حركة النقل المرتقبة لهذا العام، وذلك في ظل العودة التدريجية للحياة الطبيعية مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.




توجيه الوزير بالاستعداد للعام الجديد:

يذكر أن وزير التعليم وجه قبل أيام بالاستعداد المبكر للعام الدراسي المقبل ووضع الخطط والسيناريوهات للتعامل مع جائحة “كورونا”.

ودعا وزير التعليم حمد آل الشيخ مديري التعليم إلى الاستعداد المبكر للعام الدراسي المقبل، ووضع الخطط والسيناريوهات المحتملة للتعامل مع استمرار جائحة “كورونا”، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة، وتحقيق مصلحة الطلاب والطالبات وتعويض أي فاقد تعليمي لهما، مع أهمية استكمال عمليات الرصد للدرجات.

وأكد آل الشيخ خلال اجتماعه، خلال الأسبوع الأول من شهر مايو الجاري، بمديري التعليم ومساعديهم من خلال الاتصال المرئي عن بُعد، على استمرار عمليات التقويم عن بُعد عبر المنصات التفاعلية حتى نهاية العام الدراسي في 21/ 9/ 1441هـ، من خلال خيارات تقويمية متعددة، بما يضمن رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات.

وأشار إلى أهمية الرفع من كفاءة التشغيل في العملية التعليمية، والاستعداد لتهيئة المدارس قبل وقت كافٍ من العام الدراسي في حال انجلاء فيروس كورونا، موضحًا أن ما قبل جائحة “كورونا” مختلف عمّا بعدها، من خلال التركيز على استثمار ما تحقق من نتائج إيجابية في التعليم عن بُعد وتطوير برامجه وخططه مستقبلًا.

واستعرض خلال الاجتماع وثيقة تطوير مسارات الثانويات والأكاديميات المتخصصة، وآليات تنفيذها قبل موعد التطبيق في العام ما بعد القادم 1443هـ، داعيًا إلى تضافر جهود الجميع مع فريق البرنامج التنفيذي لاستكمال كافة الخطوات والإجراءات لإطلاق المشروع، بما يحقق أهدافه الإستراتيجية وفق رؤية المملكة 2030.

كما ناقش سير العملية التعليمية في ضوء التقويمات النهائية للطلاب والطالبات، والاستعداد للعام الدراسي المقبل، إلى جانب مناقشة الخطط التنفيذية لمشروع تطوير مسارات الثانويات والأكاديميات المتخصصة بعد الإعلان عن تطبيقه.

إرجاء حركة النقل لإشعار آخر:

الجدير بالذكر أن وزارة التعليم أعلنت في شهر مارس الماضي إرجاء حركة النقل الخارجي لهذا العام حتى إشعار آخر، إلى حين استكمال المتطلبات اللازمة والحتمية لخطط وبرامج التوظيف للعام الدراسي القادم، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة خلال الفترة القادمة.

وعزت ذلك إلى الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة كما هي بقية دول العالم في مواجهة خطر فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وما نتج عنه من آثار هائلة على النظام والاقتصاد العالمي، وما تبع ذلك من تأثير مباشر وكبير على كافة العمليات التعليمية والإدارية في جميع أنحاء العالم.

كما أفادت “التعليم”- وفقًا لبيان نشرته عبر حسابها في “تويتر”- بأن ذلك جاء نظرًا للتداعيات المحتملة بسبب هذه الجائحة على أكثر من صعيد من جهة، ولعدم استكمال التنسيق مع وزارة المالية، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومركز تحقيق كفاءة الإنفاق في ما يخص إمكانات التوظيف الحكومي وآلياته لهذا العام لظروف خارجة عن إرادة الوزارة من جهة أخرى، وحرصًا من وزارة التعليم ومنسوبيها على تأدية رسالتهم الوطنية الخالدة خلال هذه الفترة، الممثلة في ضمان استمرار العملية التعليمية عن بعد للطلاب والطالبات إلى نهاية الأزمة ومعالجة الآثار المترتبة عليها.

‫0 تعليق