أوضحت استشارية التغذية الدكتورة فائزة البيشي، أن فاكهة المانجوستين أو جوز جندم تعتبر من أهم الفواكه الآسيوية التي دخلت الدول الخليجية، إذ إن لها فوائد في محاربة العديد من الأمراض، مبينة، أنه رغم تشابه اسمها بالمانجو إلا أنه لا علاقة تربط بينهما، وهذه الفاكهة عبارة عن مجموعة من الفصوص الرطبة البيضاء محاطة بقشرة عنابية لينة تشبه فصوص الثوم.
مقسمة لثلاثة أجزاء
ولفتت إلى أن فاكهة جوز جندم مقسمة إلى 3 أجزاء مختلفة، هي جزء القشرة العميقة أرجوانية اللون، الجزء الأبيض والصالح للأكل، وجزء البذور الخاصة بها، فيما نجد أنه على الرغم من صلابة قشرتها الخارجية إلا أن تلك الفاكهة الاستوائية سهلة الفتح.
الفوائد الصحية لفاكهة جوز جندم
ونوهت الدكتورة البيشي، أن هناك عدة فوائد لفاكهة جوز جندم ومنها:
⁃ تعتبر مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة مثل فيتامين ج والفولات، والزانثون وهو نوع فريد من مركب نباتي معروف بخصائصه المضادة للأكسدة القوية الذي أعطى نتائج إيجابية في العديد من الدراسات ضد الالتهابات والسرطان والشيخوخة والسكري.
⁃ فقدان الوزن إذ يعتقد أن احتواء فاكهة المانجوستين على مضادات الالتهاب يساعد في تحسين عملية التمثيل الغذائي للدهون ومنع زيادة الوزن.
⁃ علاج أمراض اللثة الخطيرة إذ إن وضع هلام يحتوي على 4% من مسحوق فاكهة المانجوستين على اللثة بعد تنظيفها يساعد على حل مشكلة الأسنان المخلخلة والنزيف عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة الخطيرة.
⁃ تقوية المناعة إذ تعد الألياف وفيتامين ج الموجودة في فاكهة المانجوستين مهمة للحفاظ على جهاز مناعي صحي، فالألياف تعزز البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي والتي تُعد من الأجزاء الرئيسية لجهاز المناعة، أما فيتامين ج فتحتاجه الخلايا المناعية لإتمام وظائفها.
⁃ الحفاظ على بشرة صحية إذ أشارت بعض الدراسات التي أجريت على البشر إلى أن مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات الموجودة في فاكهة المانجوستين تقي من الأشعة فوق البنفسجية وتبطئ من ظهور التجاعيد وتزيد من مرونة الجلد.
⁃ الحفاظ على مستوى السكر في الدم، فقد أظهرت دراسة أُجريت على النساء البدينات أن استخدام 400 ميليغرام من خلاصة فاكهة المانجوستين يوميًّا خفض مقاومة الأنسولين لديهن مقارنة بمجموعة لم تستخدمه، ويعزى هذا الأثر إلى احتواء الفاكهة على مركب الزانثون والألياف التي تساعد في السيطرة على مرض السكري.
تحتاج مناخًا استوائيًا
وخلصت إلى القول، إن هذه الفاكهة تحتاج على مدار السنة جوًا دافئًا ورطبًا جدًا، ومناخًا استوائيًا، ورغم ذلك فإن كثيرًا من الناس قد حاول زراعتها في أماكن أخرى، مثل كاليفورنيا، فلوريدا، في البيوت الزجاجية الخاصة في أماكن ما خارج جنوب شرق آسيا ولم تنجح، فالشجرة فقط يمكن أن تنمو جيدًا في المناطق المدارية ويتطلب وفرة الرطوبة.