أكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حافظت على ثوابتها الدينية والوطنية الراسخة.
وقال الوزير: التعليم في المملكة يحظى بدعم كبير من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لبناء إنسان المستقبل، واستثمار إمكاناته لتنمية وطنه، والمشاركة في تطويره، ومن ذلك وضع التعليم على أولوية جدول أعمال قمة مجموعة العشرين التي ستستضيفها المملكة في عام 2020.
وأضاف: هذا الدعم يجعل المسؤولية كبيرة في تحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة في هذا القطاع الحيوي والمهم، والإسهام بالتخطيط والتطوير والتنفيذ لتجويد مخرجات العمل، والتفاني في تحقيقه، ومسابقة الزمن في الوصول إليه.
وتابع: وزارة التعليم ستواصل تنمية القدرات البشرية وفق رؤية وطنية طموحة، وسعي دؤوب نحو تجويد مخرجات التعليم العام والجامعي بما ينسجم مع احتياجات سوق العمل، وتطوير برامج الابتعاث، والتدريب التقني والمهني، ودعم منظومة البحث والابتكار في الجامعات، وتعزيز فرص الاستثمار في التعليم الأهلي.