انتهى “كلاسيكو “الأرض”، بين إف سي برشلونة وضيفه ريال مدريد، بلا غالب ولا مغلوب، بعد أن فرض التعادل السلبي نفسه، في ملعب “كامب نو”، في مباراة عن مؤجل الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.
وشهد الشوط الأول، سيطرة واضحة لريال مدريد، الذي كان الأكثر خطورة، وكان قريبا من هز شباك مارك أندري تير شتيغن في أكثر من مناسبة.
وجاءت أول محاولة خطيرة، من أقدام الفرنسي، كريم بنزيما، الذي سدد كرة قوية 10’، تصدى لها تير شتيغن بنجاح. وفي الدقيقة الـ11، طالب برشلونة بضربة جزاء، بعد أن أشار جوردي ألبا للحكم، بأن الكرة لمست يد داني كارفاخال، لتبين فيما بعد، أن تدخل داني سليم، ولا وجود لركلة جزاء.
وحصل “الملكي” على ركنية في الدقيقة الـ17، وارتقى كاسيميرو فوق الجميع، وبرأسية كاد أن يسجل الهدف، إلا أن جيرارد بيكي كان في المكان المناسب، وأبعد الكرة من فوق خط المرمى، بعدها، طالب لاعبو ريال مدريد بضربة جزاء، بعد تدخل قوي من لونغلي في حق فاران، إلا أن الحكم طالب بمواصلة اللعب. وبقي ريال مدريد يضغط، ومن تسديدة على بعد 25 مترا، كاد كاسيميرو أن يخترق الشباك، إلا أن تير شتيغن تصدى لكرته ببراعة، وأخرج الكرة للركنية.
أول محاولة خطيرة لبرشلونة، كانت في الدقيقة الـ30، بعد تمريرة لألبا من الجهة اليسرى، أبعدها تيبو كورتوا، لكن الكرة سقطت أمام النجم ليونيل ميسي، الأخير سدد بقوة، لكن سيرخيو راموس كان في المكان المناسب وأبعد الخطورة. بعدها، رد فيدي فالفيردي، بتسديدة قوية، لمست القائم الأيسر لتير شتيغن. باقي الدقائق لم تشهد أي جديد، لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي (0-0).
بالعودة من مستودع الملابس، حافظ “الميرينغي” على تركيزه، وبقي مسيطرا على الكرة. وفي الدقيقة الـ56، توقفت لمباراة لبضعة دقائق، بعد أن قامت الجماهير برمي الكرات داخل الملعب، كطريقة ليوصل “الإنفصاليون” رسالتهم، وهو ما لم تلتقطه كاميرات البث المباشر.
وشكل برشلونة، خطورة كبيرة على دفاع الريال، في الدقيقة الـ59، بعد محاولة خطيرة لميسي، وأخرى لـسواريز، مرت بسلام على الحارس كورتوا. وفي 73’، تمكن غاريث بيل من تسجيل هدف التقدم للملكي، إلا أن حكم الشرط رفع رايته، وأعلن وجود تسلل، على المدافع فيرلاند ميندي، الذي مرر الكرة لزميله الويلزي.
باقي الدقائق لم تشهد أي جديد، لينتهي اللقاء التعادل السلبي، ليرفع الفريقان رصيدهما إلى 36 نقطة (لكل فريق)، لتبقى الصدارة مشتركة، علما أن برشلونة يحتل المركز الأول بفارق الأهداف.