“كسرة القلب” واقع يصيب البعض فى أوقات عصيبة وهو ما يشكل خطرا على الصحة حيث أظهرت الدراسات أن خطر الإصابة بنوبة قلبية يزيد بمقدار 21 ضعفًا خلال 24 ساعة بعد فقدان أحد الأحبة.
وحسب ما ذكره موقع eehealth يمكن للأخبار المحزنة أن تمهد الطريق لنوبة قلبية أو سكتة دماغية عن طريق تغيير ضغط الدم ومعدلات النبض، وتحفيز إفراز هرمونات التوتر، ويمكن أن تؤدي التغييرات في كيمياء الدم أيضًا إلى حدوث جلطات دموية خطيرة.
ويؤدي الحزن الشديد أحيانًا إلى مشكلة قلبية مختلفة منها: اعتلال عضلة القلب Takotsubo أو متلازمة القلب المكسور، وهي حالة تشبه النوبة القلبية مع أعراض مثل ألم الصدر وضيق التنفس.
ويمكن أن يتأثر القلب بصدمات أخرى إلى جانب فقدان أحد الأحبة ، ويمكن أن تحدث متلازمة القلب المكسور، والتي تسمى أيضًا اعتلال عضلة القلب بسبب الإجهاد ، كرد فعل لأخبار سيئة أخرى، مثل تشخيص السرطان لدى أحد أفراد الأسرة، في بعض الأحيان، ويمكن أن يكون الإجهاد البدني، مثل نوبة الربو الشديدة.