يسر اسرة عاجل نيوز ان تقدم لكم مواضيع اسبوعية تنور بها عقلك وتزيد معلومات الواسعه
كما نتمنى ان تفيدكم ما نقدم لكم ويسعدنا ان نستمع لإرائكم
سورة الفلق
تسمية سورة الفلق:
سميت سورة الفلق بهذا الاسم لابتدائها بقول الله – سبحانه وتعالى: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ»
ويُقصد بالفلق الصبح: وذلك لأن الليل يتفلق عنه.
سبب نزول سورة الفلق :
قصة سورة الفلق :
كان غلام من اليهود يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتت إليه اليهود ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة النبي صلى الله عليه وسلم وعدة أسنان من مشطه فأعطاها اليهود فسحروه فيها، وكان الذي تولى ذلك لبيد بن أعصم اليهودي ثم دسّها في بئر لبني زريق يقال لها ذروان، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يأتي الشيء ولا يأتيه فبينما هو نائم ذات يوم أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، فقال الذي عند رأسه: ما بال الرجل؟ قال: طب، قال: وما طب؟ قال: سحر، قال: ومن سحره؟ قال: لبيد بن أعصم اليهودي، قال: وبم طبه؟ قال: بمشط ومشاطة، قال: وأين هو؟ قال: في جف طلعة تحت راعوفة في بئر ذروان، فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عائشة ما شعرت أن الله أخبرني بدائي، ثم بعث علياً والزبير وعمار بن ياسر فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف فإذا هو مشاطة رأسه وأسنان مشطه، وإذا وتر معقد فيه أحد عشر عقدة مغروزة بالإبر، فأنزل الله تعالى سورتي المعوذتين فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة فقام كأنما نشط من عقال، وجعل جبريل عليه السلام يقول: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن حاسد وعين الله يشفيك. فقالوا: يا رسول الله أوَ لا نأخذ الخبيث فنقتله؟ فقال: أما أنا فقد شفاني الله وأكره أن أثير على الناس شراً .