يحدث التهاب الأذن الداخلية عادةً في أي عمر نتيجة التهاب الشعب الهوائية، أو الإصابة بعدوى فيروسية في الأذن أو المعدة، أو نتيجة التهاب الأذن الوسطى البكتيري أو مرض لايم.
ويُعرف المرض بأنه التهاب أو تهيج أجزاء الأذن المسؤولة عن التوازن والسمع، ما يسبّب الدوخة والغثيان وفقدان التوازن والدوار والدوخة، إلى جانب القيء والغثيان وطنين الأذن وصعوبة في تركيز العين.
وينصح الأطباء بسرعة معالجة تلك الأعراض التي يتم الشفاء التام منها في فترة لا تقل عن أسبوع ولا تزيد على شهرين، حيث يُستحسن تناول مضادات الهستامين بوصفة طبية.
كما توجد أدوية مهدئة لأعراض الدوخة والغثيان مثل الميكليزين أو الديازيبام، وربما يُنصح بتناول مضادات الهستامين التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل فيكسوفينادين أو ديفينهيدرامين أو لوراتادين.