أصدرت وزارة البيئة والمياه والزراعة بياناً ردّت فيه على المقاطع التي جرى تداولها لإبل نافقة، قيل إن سبب نفوقها عمليات الرش المستمرة التي تقوم بها الوزارة في جازان لمكافحة الجراد.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة، الدكتور عبدالله أبا الخيل، إن مقطع الرش المتداول هو لعمليات رش في حوطة بني تميم، في حين أن مقطع الإبل النافقة في منطقة جازان.
وأضاف أن الوزارة تلقت بلاغاً يفيد بنفوق إبل وظهور علامات مرض لإبل أخرى في نفس المكان من ساحل عتود بمنطقة جازان، وعلى الفور توجهت الفرق البيطرية وباشرت الحالات المصابة واستكملت إسعافها وإجراء العمليات الطبية اللازمة.
ولفت إلى أن الوزارة أخذت عينات من الإبل الناقة والمصابة، إلى جانب عينات من التربة والأعلاف والأشجار في المنطقة، وستعلن النتائج فور صدورها من مختبر الوزارة المركزي، وإجراء المقارنات المرجعية.
وأشار إلى أن الوزارة تقوم بعمليات الرش منذ بداية أزمة الجراد في مطلع 2019، ولم تسجل أي إصابة بين المواشي نتيجة الرش منذ ذلك الحين، مؤكداً أن جميع المبيدات التي تُستخدم في الرش معتمدة من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، إَضافة إلى أن عمال المكافحة لا يرشون إلا بعد التنسيق مع المحافظات.