وأوضح معاليه أن المملكة العربية السعودية لا تألو جهداً ولا تدخر نفيساً في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وأن المسجد الحرام والمسجد النبوي يحظيان بعناية واهتمام مباشر وكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله-، مشيراً إلى أن الرئاسة كانت قد اتخذت عدداً من الإجراءات الاحترازية في هذا الشأن منها: توفير أجهزة ضخ الرذاذ لتعقيم الأسطح والأرضيات وكذلك السجاد, ومعقمات للأيدي توزع على مداخل الأبواب وجميع الفراغات والمصليات, ومتابعة السجاد وتعقيمه من خلال زيادة خط التعقيم بمغسلة السجاد وتسريع عجلة تغيير السجاد بالمسجد الحرام, وزيادة عدد مرات الغسيل الرئيسة إلى ٦ غسلات رئيسة ، بالإضافة إلى الغسلات الطارئة وقت الحاجة, وزيادة عدد غسلات دورات المياه إلى ٦ غسلات رئيسة , وتعقيم أحواض نوافير زمزم وتغيير قواعد الحافظات والكاسات المستعملة أولاً بأول وغيرها من الجهود والإجراءات.
ودعا معاليه الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد المباركة نعمة الأمن والأمان، وأن يحميها من كل شرٍ ومكروه، وأن يبارك في جهود ولاة أمرها ويوفقهم لما فيه صلاح العباد والبلاد.