عاجل /وزير الصحة: مراحل العودة إلى الأوضاع الطبيعية تبدأ تدريجياً من الخميس المقبل بمفهومها الجديد القائم على التباعد الاجتماعي التفاصيل

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أكد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، أنه بعد مضي 5 أشهر من هذه الجائحة التي واجهت خلالها الأنظمة الصحية العالمية صعوبات كبيرة في التعامل معها. فقد أصبح المجتمع اليوم أكثر وعياً بهذا الفيروس وتطبيق آليات التباعد الاجتماعي فهي تجربة جديدة علينا جميعاً.



وأوضح أن الدعم الكبير من القيادة للقطاع الصحي، وكل ما تم استثماره في هذا القطاع جعل القدرات الصحية والجاهزية في أفضل مستوياتها. وما تم اتخاذه من احترازات مبكرة، أعطانا الفرصة للسيطرة على وتيرة انتشار فيروس كورونا المستجد والاستعداد له.

واضاف أن ذلك مكننا أيضا من نشر الثقافة والوعي في المجتمع، والحفاظ على النظام الصحي، ومضاعفة القدرة الاستيعابية للمختبرات، وغرف العناية الحرجة، وأجهزة التنفس الصناعي، خلال الفترة الماضية.

وعبر الربيعة عن فخره بالخبراء السعوديين الذين يحظون بتقدير دولي، ويعتمد على خبراتهم بعد الله في التعامل مع ذلك الفيروس، وأن ما قامت به المملكة من استعدادات منذ الإعلان عن الجائحة. والامتثال الذي وجدناه من المواطنين والمقيمين للإجراءات الاحترازية، كان له أثر كبير في انخفاض نسب الوفيات التي تعتبر من الأقل في العالم.

واشار إلى أننا الآن وضعنا تصورًا مرحليا واضحًا للمرحلة القادمة يعتمد على مؤشرين :

أولاً : قدراتنا الاستيعابية للحالات الحرجة.

ثانياً : سياسة التوسع في الفحوصات والوصول المبكر للمصابين في المجتمع.

وننتقل من مرحلة لأخرى وفق تقييم صحي دقيق، يمنحنا السرعة في تعديل المنهج ومراجعة المسار متى ما دعت الحاجة.

وبين أن هذه المراحل تبدأ تدريجياً من يوم الخميس المقبل، وتتوسع لحين العودة إلى الأوضاع الطبيعية بمفهومها الجديد القائم على التباعد الاجتماعي.

وأشار إلى إن العودة إلى الأوضاع الطبيعية تتطلب أن نكون جميعًا على قدرٍ عالٍ من المسؤولية والاهتمام، واتباع الإرشادات الصحية، خصوصا للفئات الأكثر خطورة، من كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة والمصابين بأمراض تنفسية وضعف في المناعة.

وطلب من هذه الفئات الاهتمام أكثر بأنفسهم ونطلب ممن حولهم مراعاتهم والاهتمام بهم. كما أرجو من الجميع تغطية الأنف والفم عند الخروج من المنزل، وبالتزامنا معا سنصل إلى بر الأمان.

‫0 تعليق