
فيصل بن عبدالعزيز بن عياف يرعى ملتقى وجائزة عزوة للمشاركة المجتمعية ويكرّم الفائزين بالجائزة
رعى صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، ملتقى وجائزة عزوة للمشاركة المجتمعية بحضور نخبة من القيادات والخبراء والممارسين في مجالات العمل التنموي والمجتمعي.
وكرم سموه خلال الحفل الفائزين بجائزة عزوة من الجهات والأفراد، مشيدًا بجهودهم ومبادراتهم في خدمة الرياض، وبوعيهم بأهمية المشاركة المجتمعية وأثرها الإيجابي على كل مناحي الحياة في المجتمع.
وتهدف جائزة عزوة إلى تعزيز مفاهيم المشاركة المجتمعية، وتحفيز الأفراد والجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية على تطوير مبادرات نوعية تُسهم في رفع جودة الحياة داخل الأحياء، وترسيخ مبدأ الشراكة الفاعلة بين الأمانة والسكان، كما تأتي امتدادًا لإستراتيجية الرياض الهادفة إلى تمكين المجتمع من الإسهام في التنمية الحضرية، وتعزيز الشراكة مع الجهات المختلفة والأفراد للتعاون في تحقيق المستهدفات.
وأكّد سمو أمين منطقة الرياض خلال كلمته في الملتقى أن هذه الجائزة هي منصة لتكريم أصحاب الأثر المجتمعي، وإبراز النماذج المُلهمة التي أسهمت في خدمة الأحياء وتحسين البيئة الحضرية، بما يعكس استمرار جهود الأمانة في التحفيز والتمكين، وتشجيع الإبداع والمبادرات النوعية بين جميع فئات المجتمع.
وفي كلمته خلال الحفل، أوضح سموه أن الأمانة أطلقت ثلاثة مسارات للمشاركة المجتمعية هي: (مشاورة، مشاركة، وتمكين)، مشيرًا إلى أن مبادرات العمل البلدي كان لها صدى واسع لدى قطاعاتٍ كبيرة من السكان، حيث شهدت الفترة منذ بداية عام 2024م وحتى منتصف عام 2025م، مشاركة أكثر من 100 ألف متطوع ومتطوعة في مبادرات وفعاليات وأنشطة الأمانة، إضافة إلى ما يقارب 600 جمعية، نفذوا خلالها أكثر من 7000 يوم من العمل المجتمعي المتواصل، استفاد منها أكثر من 7 ملايين و700 ألف مستفيد ومستفيدة، وسنعمل – بإذن الله – على مضاعفة الحملات التطوعية في مختلف المجالات والأحياء في العاصمة.
كما شهِد في ملتقى وجائزة عزوة للمشاركة المجتمعية توقيع الأمانة 5 اتفاقيات تعاون مع الجهات التالية: برنامج سخاء، بهدف تهيئة الفرص التنموية المشتركة لتمكين القطاع غير الربحي لترك أثر مستدام، ومع شركة الفنار بهدف تنفيذ مشروع تطوير حديقة عامة بمساحة (2188 م²) في حي النفل بمدينة الرياض، ضمن مبادرة مجتمعية لتعزيز المسؤولية والمشاركة المجتمعية وتحسين جودة الحياة.
أما الاتفاقية الثالثة فكانت مع شركة نايف الراجحي الاستثمارية، بهدف تنفيذ مشروع تطوير حديقة عامة بمساحة (5517 م²) في حي الملقا بمدينة الرياض، ضمن مبادرة مجتمعية لتعزيز المسؤولية والمشاركة المجتمعية وتحسين جودة الحياة.
وجاءت الاتفاقية الرابعة مع مؤسسة يزيد العدواني للمقاولات، بهدف تنفيذ جامع على مساحة 254,500 متر مربع وملاحقه ومقبرة في محافظة الدوادمي، في حين كانت الاتفاقية الخامسة مع المانح: لولوة سعود آل داوود – رحمها الله- بهدف تنفيذ مشروع تصميم وتنفيذ حديقة بكامل مرفقاتها وبناء مصلى في محافظة حوطة بني تميم.
وفي ختام الحفل كرّم سموه الفائزين في جائزة عزوة للمشاركة المجتمعية، حيث فاز بالمركز الأول في مسار التطوع البلدي – فئة الأفراد-، رفعة السبيعي، والمركز الثاني عبدالله الحربي، بينما نال المركز الثالث خالد الجبر، وفي فئة الفرق التطوعية، حصل على المركز الأول فريق مشاة التطوعي، وعلى المركز الثاني فريق عين الوطن التطوعي، بينما حصد فريق بروين التطوعي المركز الثالث.
وفي مسار المبادرات المجتمعية الريادية، فئة الأفراد، نال المركز الأول عبدالله العيسى، والمركز الثاني عبدالرحمن الزاحم، وفي المركز الثالث جاءت سلوى الحقيل، وفي فئة المنظمات، حصل برنامج جودة الحياة على المركز الأول، وجمعية خيرات لحفظ النعمة على المركز الثاني، بينما نالت وزارة الرياضة المركز الثالث.
أما في مسار المسؤولية الاجتماعية، نالت الشركة الوطنية للإسكان المركز الأول، وشركة الروسان للمقاولات على المركز الثاني، في حين حلّت الشركة التعاونية للتأمين في المركز الثالث.
وفي المسار التقديري، حصد عبدالسلام محمد على جائزة المواطن المثالي في فئة الأفراد، بينما نالت شركة الأوميّر للتجارة والمقاولات المركز الأول في فئة الجهات.
 
 

